على الرغم من عدم سجود كريستيانو رونالدو ، عند إعلان تتويج البرتغال باللقب، كما كان يفعل مع تسجيله أهداف النصر السعودي إلا أن التساؤل حول حقيقة وجود كريستيانو مسلم يسكن الأسطورة، إستبد بالكثير من المهتمين سواء في الغرب أو الشرق.
محمد نبيل -جريدة le12سبورت
عاد الحديث مجددًا حول حقيقة اعتناق الأسطورة كريستيانو رونالدو للإسلام، بعد انتشار واسع للقطات تُظهره وهو يدعو لمنتخب بلاده خلال تنفيذ ركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا.
وعلى الرغم من أن رونالدو لم يسجد بعد تتويج منتخب بلاده باللقب، كما اعتاد أن يفعل عقب تسجيله أهدافًا مع نادي النصر السعودي، فإن تساؤلًا أثير بقوة حول ما إذا كان “كريستيانو المسلم” قد صار حقيقة تعيش داخل الأسطورة. وقد انشغل بهذا التساؤل كثير من المتابعين في الشرق والغرب على حد سواء.
في الواقع، فإن الحديث عن إسلام رونالدو ليس جديدًا؛ إذ سبق أن أثار اهتمام وسائل الإعلام، خصوصًا منذ انتقاله إلى الدوري السعودي.
وكشف وليد عبد الله، حارس المرمى السابق لنادي النصر، في تصريحات صحفية، أن رونالدو تعرّف على الإسلام لأول مرة خلال فترة لعبه مع ريال مدريد الإسباني، من خلال زميليه الفرنسي من أصول جزائرية كريم بنزيمة، والألماني من أصل تركي مسعود أوزيل، حيث تحدثا إليه أكثر من مرة عن تعاليم الإسلام ومبادئه.
وأضاف عبد الله أن اهتمام رونالدو بالدين الإسلامي ازداد بشكل ملحوظ بعد انتقاله إلى السعودية، مشيرًا إلى أنه أبدى انفتاحًا حقيقيًا على فكرة اعتناقه. وقال: “تحدثت معه عن الإسلام، وكان مهتمًا للغاية. لقد سجد بعد تسجيل الأهداف، وكان دائمًا يشجّع اللاعبين على أداء الصلاة.”
وتابع: “عندما يُرفع الأذان أثناء التدريبات، يطلب من المدرب إيقاف الحصة حتى انتهاء الأذان، كما يحرص على طرح أسئلة كثيرة لفهم تفاصيل الدين الإسلامي والتقرب أكثر من زملائه المسلمين.”
وختم عبد الله حديثه بالتأكيد على أن مسألة إسلام كريستيانو رونالدو تظل أمرًا شخصيًا وخاصًا به وحده، لا يمكن تأكيده أو نفيه إلا من قبله.