رسالة قوية ومباشرة تلك التي وجهها أبرون الابن، إلى المكتب المسير لفريق المغرب التطواني بعد نزول “الحمامة البيضاء ” إلى «السوكوندا».
رشيد الغزاوي
وجّه محمد أشرف أبرون، العضو والمنخرط السابق في نادي المغرب التطواني، ونجل الرئيس السابق للنادي عبد المالك أبرون، رسالة مباشرة وقوية إلى الرئيس الحالي يوسف أزروال ومكتبه المسير.
وقال أشرف أبرون، في رسالة نشرها اليوم عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “رسالتي اليوم هي رسالة مباشرة إلى السيد الرئيس يوسف ومن معه جميعًا، وخاصة من سبق لي ذكرهم في منشور سابق. لقد فشلتم في إدارة الفريق فشلًا ذريعا، ولم نكن نتوقع أن يأتي يوم سنقول فيه: الحبيب يا الغازي، أو اللهم الغازي ولا هاد العجب.”
وأضاف نجل عبد المالك أبرون “أمامكم خياران لا ثالث لهما: إما أن تحترموا أنفسكم وجماهير الفريق وتقدموا استقالاتكم، كما يفعل المسؤولون في الدول الديمقراطية والمتقدمة بعد الفشل، وإما أن تخرجوا في ندوة صحفية تشرحون فيها أسباب وعوامل الفشل، والأخطاء التي ارتُكِبت، وما تنوون فعله لتصحيح المسار، مع تقديم مشروع مقنع لما تبقى من مدة انتدابكم.”
وختم محمد أشرف أبرون رسالته بالقول: غير ذلك سيُعتبر تعنّتًا واستقواءً علينا كجماهير للفريق، بما أنكم تروّجون لفكرة أنكم محميّون من جهات لا نعلمها، وتتباهون بأنكم تنفذون فقط تعليمات طُلب منكم الاستمرار بموجبها. وهذا ما سمّيته الاستقواء”.
وخلص أبرون في رسالته إلى القول: “الفريق ليس ملكًا لكم ولا لمن يحميكم إن وُجد، بل كان دائمًا ملكًا للمدينة وجماهيرها. لذا، فإن التعنت والتشبث بالرئاسة والإدارة بعد الفشل أمر غير مفهوم، كما أن غياب التواصل مع الجماهير والرأي العام لا يمكن فهمه أو قبوله.”
