احتواء الأبناء بعد ظهور نتائج الامتحانات، خاصة إذا كانت النتائج غير مرضية، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتهم النفسية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

إليك مجموعة من الخطوات العملية والنفسية التي تساعد على التعامل مع الموقف بطريقة إيجابية: 

تفهم المشاعر أولاً

يجب على الأهل أن يمنحوا أبناءهم مساحة للتعبير عن مشاعرهم، سواء فرحاً أو حزناً. الاستماع بتأنٍ ودون إصدار أحكام فورية يُشعر الأبناء بأنهم مفهومون ومقبولون، ما يخفف من التوتر ويقوي الثقة بينهم وبين الوالدين.

تجنب النقد الحاد أو التوبيخ

حتى لو كانت النتائج غير مرضية، من المهم أن يتجنب الأهل النقد الجارح أو التوبيخ، لأن ذلك قد يزيد من شعور الإحباط ويفقد الأبناء الحافز. بدلاً من ذلك، يُمكن توجيه النقاش نحو نقاط القوة والفرص القادمة للتحسين.

التركيز على الجهد وليس فقط النتيجة

تشجيع الأبناء على تقدير مجهودهم خلال فترة الدراسة يعزز لديهم الشعور بالإنجاز، ويعلمهم أن النجاح ليس فقط في الدرجة النهائية، بل في المحاولة المستمرة والتعلم من الأخطاء.

وضع خطة مستقبلية مشتركة

بمجرد تهدئة الأجواء، يمكن للأهل مع أبنائهم وضع خطة واضحة لتحسين الأداء أو تعزيز نقاط القوة. هذا يعزز لديهم الشعور بالسيطرة على مستقبلهم ويحول القلق إلى تحفيز.

تقديم الدعم العاطفي والعملي

يمكن أن يشمل الدعم توفير بيئة مناسبة للدراسة، أو اللجوء إلى دروس تقوية، بالإضافة إلى دعم نفسي مثل الاستشارة أو الحديث المفتوح حول التحديات.

تعزيز الثقة بالنفس 

تذكير الأبناء بقيمتهم خارج إطار النتائج المدرسية، وأنهم محبوبون وذو قيمة بغض النظر عن العلامات، يساعد في بناء ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم على الاستمرار.

 

المصدر : مواقع الكترونية+le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *