من المتوقع أن يرتفع رقم معاملات (لارام) بحسب وزير النقل واللوجستيك، من 15.5 مليار درهم إلى قرابة 100 مليار درهم، وهو ما يمثل قفزة نوعية من حيث المردودية والقدرة على التمويل الذاتي، غيما سينتقل عدد الوجهات من 99 وجهة سنة 2023 إلى 130 وجهة، وهو ما سيمكن من تعزيز الربط الجوي
تسلمت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) ثلاث طائرات جديدة من ضمن أسطول من الطائرات الجديدة التي تعتزم الشركة اقتناءها والبالغ عددها عشر طائرات في أفق سنة 2026، وفق ما أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، بمجلس النواب.
وتندرج هذه الصفقة الجديدة ضمن مخطط الشركة الرامي إلى توسيع أسطولها من الطائرات استعدادا للتظاهرات الكبرى القادمة ومنها كأس الأمم الافريقية لكرة القدم وكأس العالم لسنة 2030.
وأشار المسؤول الحكومي، في عرض قدمه أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة ، إلى أنه تم إطلاق طلب عروض لاقتناء 188 طائرة إضافية، سيتم الإعلان عن نتائجه قريبا. لافتا إلى أنه تم نهاية السنة الماضية اقتناء طائرتين جديدتين من نوع “بوينغ 9-787 دريملاينر”، بطاقة استيعابية تصل إلى 302 مقعداً لكل طائرة، منها 26 مقعداً في درجة الأعمال.
واستعرض قيوح مضامين عقد البرنامج بين الدولة وشركة الخطوط الملكية المغربية للفترة 2023-2037، والذي يحدد خارطة طريق الشركة الوطنية في أفق 2037، وذلك بناء على دراسة شمولية لتوجيهها التنموي، حيث أشار إلى رفع أسطول الشركة 4 مرات من 50 طائرة في 2023، إلى 200 طائرة بحلول 2037.
ويُتوقع أن يرتفع رقم معاملات (لارام) بحسب وزير النقل واللوجستيك، من 15.5 مليار درهم إلى قرابة 100 مليار درهم، وهو ما يمثل قفزة نوعية من حيث المردودية والقدرة على التمويل الذاتي، مضيفا أن الوجهات سترتفع من 99 وجهة سنة 2023 إلى 130 وجهة، وهو ما سيمكن من تعزيز الربط الجوي.
في سياق متصل، أكد قيوح أن شركة “لارام” تلعب دورا رياديا في الربط الجوي مع القارة الأفريقية، حيث تواصل تعزيز حضورها في القارة من خلال شبكة واسعة من الرحلات الجوية التي تربط المغرب بأهم العواصم والمدن الأفريقية والتي تقل أزيد من 1.5 مليون مسافر، مما يساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية في إطار التعاون جنوب-جنوب تفعيلا للتوجيهات الملكية.
