القنيطرة -le12.ma
فارق رجل ستيني كان قد تعرّض لعضة كلب مسعور في دوار “الجيلالات” -أولاد عبد الله في جماعة الصفافعة بإقليم سيدي سليمان، الحياة اليوم الأحد في مستشفى الإدريسي القنيطرة.
ورغم المحاولات الحثيثة الإسعافه وإنعاشه طبيا من فيروس السعار الذي أصيب به، إذ أعطي لقاحا ضد داء السعار في فاتح يوليوز المنصرم في المركز الصحي الجماعي، ثم لقاحا ثانيا يوم 8 وثالثا يوم 23 من الشهر ذاته، فإن ذلك لم يحل دونه ودون مصيره المحتوم.
وكان تعرّض الستيني لعضة الكلب قد خلفت رعبا وسط سكان المنطقة المذكورة، لا سيما أن علامات الفيروس كانت بادية عليه؛ إذ استبد الخوف من إمكان انتقال الفيروس إلى أشخاص آخرين.
ونُقل الموظف المتقاعد من المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى مستشفى الإدريسي في القنيطرة بعدما لم تؤت كل المجهودات التي بذلت علاجه أكلها؛ إذ تفشّى المرض في كامل جسمه، ما أودى بحياته في نهاية المطاف، بعد ما يناهز شهرين من محاولات إسعافه.