يبدو أن متاعب المغني المغربي سعد لمجرد مع محاكم عواصم الدول الكبرى ومنها باريس لم تنتهي، ما جعله يتصدر من جديد وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
*جواد مكرم
مثل لمجرد اليوم الاثنين، أمام محكمة الاستئناف في باريس، في قضية سبق أن إدانته من أجلها المحكمة الابتدائية بالسجن 6 سنوات.
لمجرد، حضر إلى المحكمة، رفقة محاميه، طليقا لكن تحت المراقبة القضائية، وذلك في انتظار نطق القضاء الفرنسي في مآل القضية.
على الرغم من حضور الصحافة الى محكمة الاستئناف في باريس في فال دو مارين، إلا أن لا شيء تسرب من داخل جلسة المحاكمة التي انعقدت من وراء أبواب مغلقة.
لم يعرف ما إذا كانت الضحية المفترضة في قضية لمجرد المسماة لورا، قد حضرت الجلسة أم اكتفت بتوكيل دفاعها.
وكانت لورا قد اتهمت لمجرد في عام 2016، إلى محاولة الاعتداء عليها بغرض اغتصابها داخل فندق في باريس، وهي القضية التي نسبت في إدانتها بالسجن 6 سنوات، قبل أن تفتحها محكمة الاستئناف من جديد.
يذكر أن في فبراير من عام 2023، قضت محكمة الجنايات الابتدائية في باريس، بإدانة الفنان المغربي سعد لمجر Saad lamjareed، بالسجن النافذ، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، المتهم فيها بضرب الشابة الفرنسية “لورا بريول” واغتصابها داخل غرفة بأحد الفنادق.
وأدانت هيئة الحكم الفنان سعد لمجرد، بالسجن ست سنوات وغرامة قدرها 375 ألف يورو ومنعة من دخول فرنسا 5 سنوات.
كما أبلغت المحكمة سعد لمجرد أن أمامه 10 أيام فقط لاستئناف الحكم الصادر، كما سيتم إيداعه السجن.
وكانت القاضية لدى غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس، أصدرت قرارا عاجلا بوضع الفنان سعد المجرد تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك إلى حين النطق بالحكم في حقه على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسيا على شابة فرنسية.
هذا، وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت بسجنه 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، بينما نفى سعد إقامة علاقة بينه وبين لورا أو اغتصابها.
وقال المدعي العام جان كريستوف موليهن في نهاية مرافعته : ” مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، مطالباً أيضاً بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته حسب ما نقلت وقتها وكالة فرانس بريس.