أعلنت اللجنة المنظمة للمباراتين الوديتين للمنتخب الوطني المغربي أمام نظيريه التونسي والبنيني، المقررتين يومي الجمعة 6 يونيو والاثنين 9 يونيو 2025 على أرضية الملعب الكبير بفاس، عن انطلاق عملية بيع التذاكر ابتداءً من اليوم السبت 31 ماي، على الساعة 11 صباحًا.

وأوضحت اللجنة أن التذاكر ستكون متاحة حصريًا عبر المنصة الإلكترونية webook.com)(https://webook.com/en) أو من خلال تطبيق Webook)، في إطار اعتماد وسائل رقمية حديثة تضمن عملية اقتناء سلسة وآمنة للجماهير الراغبة في متابعة اللقاءين.

وسيتمكن كل من يقتني تذكرته عبر التطبيق المخصص من ولوج الملعب مباشرة من خلال إبراز التذكرة الرقمية المتوصل بها، مما يسهل عملية الدخول ويقلل من الازدحام على أبواب الملعب.

وتأتي هذه المباراتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني المغربي للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة، حيث يسعى الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي إلى اختبار جاهزية اللاعبين وتعزيز الانسجام داخل المجموعة.

تجدر الاشارة إلى أن أسود الأطلس ستواجه نظيرها التونسي يوم الجمعة 6 يونيو، وسيليه لقاء ضد منتخب بنين يوم الاثنين 9 يونيو، وكلاهما على أرضية الملعب الكبير بفاس، في تمام الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المغربي.

وفيما يخص أثمنة التذاكر، فقد حُدّدت على النحو التالي:

– المنصة الشرفية VIP: 600 درهم
– الدرجة الأولى: 150 درهم
– الدرجة الثانية: 100 درهم
– الدرجة الثالثة: 70 درهم

وفي المقابل، قال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، لتقديم لائحة اللاعبين المدعوين لخوض المباراتين الوديتين المقررتين بملعب فاس الكبير، إن “المبارتين الوديتين تشكلان اختبارا يساعدنا في الوقوف على قدرات اللاعبين من أجل الاستعداد الجيد للكان”.

وأضاف أن “المنافسة ستضعنا في مواجهة منتخبات إفريقية، ومن هنا تبرز أهمية اختيار تونس والبنين”، مشيرا إلى أن هذين المنتخبين يتمتعان بدفاع قوي، ما قد يساعد المنتخب المغربي على التحضير الجيد للمسابقة.

وبخصوص غياب بعض اللاعبين، قال الركراكي إن “مهمتنا تقتضي استقطاب أفضل اللاعبين الذين يختارون تمثيل المغرب بقلبهم. وإذا لم يستدع لاعب ما، فإن الأمر يقتصر على أنه لم يحصل بعد على مكانته، أو أن لديه خيارات أخرى”، داعيا إلى تشجيع اللاعبين الذين اختاروا حمل قميص المنتخب الوطني.

وفي ما يتعلق بغياب عدد من المدافعين، أوضح الناخب الوطني أن “90 في المائة من المدافعين غائبون بسبب الإصابة، إلا أن ذلك يمثل فرصة لتجربة عناصر جديدة في هذا المركز من أجل تأكيد الخيارات بعد هاتين المباراتين”، مشيرا إلى أن “هذه الغيابات، تزامنت مع فترة المباريات الودية”.

وأكد، في ذات السياق، أن “لدينا مشروع إعداد دفاع قوي، ولهذا أجرب عناصر مختلفة للعثور على أفضل تركيبة”.

 

وشدد الركراكي على أن “العمود الفقري للمنتخب الوطني مستقر، لكن هناك تغييرات تفرضها جاهزية اللاعبين، والإصابات، وخيارات الطاقم التقني”، مضيفا أن “الفوز بالكان يتطلب لاعبين جيدين، وجمهورا متحمتسا، وقبل كل شيء، روح الفوز التي يجب أن تترسخ داخل الفريق، باعتبارها عنصرا مهما في تحقيق التطور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *