خلص أخنوش، إلى أن الآليات التي تعتمدها الحكومة ستمكن تعزيز الحماية من المخاطر التي تهدد تماسك الجسم الاجتماعي، وبالتالي توفير الرعاية والدخل لجميع الأشخاص.
الرباط -جريدة le12.ma
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء، في مجلس المستشارين، أن المنهج الذي اعتمدته الحكومة لتحقيق أهدافها يرتكز على تمتيع المواطن المغربي بنظام حماية اجتماعية فعال ومتكامل، وفق أسس الديمقراطية الاجتماعية التي ينص عليها الدستور المغربي.
وشدد أخنوش في معرض حديثه خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، و المخصصة لموضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، على أن الحكومة كانت وفية لالتزاماتها، وحرصت على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وفق البرنامج العام الذي حدده جلالة الملك، ومضامين القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية.
وأبرز رئيس الحكومة أن هذا الالتزام يعكس نجاح المغرب في تصميم منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وتصحيح مختلف الاختلالات والنقائص التي كانت تحد من فعاليتها على مستوى الاستهداف.
ونوه أخنوش بالتقدم الكبير الذي حققته بلادنا، مؤكداً أنها أصبحت نموذجاً فريداً في مجال الحكامة الاجتماعية وجودة الخدمات الأساسية. وأرجع هذا النجاح إلى الجهود والإصلاحات التي قامت بها الحكومة خلال السنوات الماضية، والأشواط الحاسمة التي قطعتها في إدماج مختلف الفئات الهشة التي لم تكن مشمولة بهذه المنظومة، في أفق بناء مجتمع قوي قائم على الاستحقاق العادل ويكفل تكافؤ الفرص للجميع.
وأشار إلى أن الاستحقاق الاجتماعي الحقيقي لا يُعد مجرد إجراء حكومي ظرفي، بل يعكس التوجه الحكومي الحازم نحو إرساء منظومة مستدامة للحماية الاجتماعية، تستند إلى أرضية صلبة من الآليات الدقيقة لمواكبة الظروف السوسيو-اقتصادية للأسر وتتبع تطوراتها المستقبلية.
وخلص رئيس الحكومة إلى أن الآليات التي تعتمدها الحكومة من شأنها تعزيز الحماية من المخاطر التي تهدد تماسك النسيج الاجتماعي، وتوفير الرعاية والدخل لكافة المواطنين.