ميزانية غير مسبوقة تلك التي رصدتها حكومة أخنوش، للنهوض بالقطاع الصحي، إنتقلت من 19,7 مليار درهم سنة 2021 إلى 32,6 مليار درهم سنة 2025، أي بزيادة قدرها 65.48%.
الرباط-جريدة le12.ma
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن مستقبل القطاع الصحي في بلادنا هيمن على أجندة العمل الحكومي طيلة السنوات الماضية، حيث خُصّصت له ميزانية غير مسبوقة، انتقلت من 19,7 مليار درهم سنة 2021 إلى 32,6 مليار درهم سنة 2025، أي بزيادة قدرها 65.48%.
واعتبر أخنوش، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، المنعقدة مساء اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول موضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، أن هذا الاهتمام الذي حظيت به المنظومة الصحية الوطنية، مكّن من تعزيز حكامتها وتسريع تنزيل أهدافها المسطّرة.
وأكد رئيس الحكومة، أن وتيرة تأهيل 1400 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية تعرف تقدمًا ملحوظًا، إذ تم تأهيل 950 مركزًا إلى حدود اليوم، إلى جانب مواصلة إنجاز شبكة واسعة من المستشفيات الإقليمية والجامعية في مختلف جهات المملكة.
وفي السياق ذاته، سلط رئيس الحكومة الضوء على الجهود المبذولة في مجال السياسة الدوائية، من أجل التخفيف من الأعباء المالية على الأسر وضمان ولوج عادل ومنصف إلى الدواء.
وقال: “تم اتخاذ إجراءات مهمة، من بينها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، مما سيساهم في خفض أثمنة 4.500 دواء جنيس”.
وأضاف: “كما تعمل الحكومة على تقليص التبعية للخارج في مجال الأدوية، من خلال تقديم منح استثمارية لإنشاء 53 وحدة صناعية متخصصة، من المنتظر أن تغطي حوالي 70% من الحاجيات الوطنية. كما شهدت صناعة الأدوية الجنيسة تطورًا ملحوظًا، إذ ارتفعت نسبة استعمالها إلى 40% من الاستهلاك الوطني، مما يتيح للمواطنين الحصول على علاجات فعالة وبأسعار مناسبة”.