أشار أخنوش إلى أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، التي تم إحداثها استنادًا إلى التوجيهات الملكية السامية، شكّل دفعة مؤسساتية قوية للسياسة الاجتماعية.
الرباط-جريدة le12
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة اعتمدت رؤية مندمجة لقيادة مختلف التطورات الحاصلة في مجال الحماية الاجتماعية، بهدف الرفع من نجاعتها، مشيدًا بالعمل الجبار الذي قامت به اللجنة البين-وزارية للقيادة إلى جانب اللجان التقنية، من أجل تنزيل مختلف محاور هذا الورش الهيكلي.
وأبرز أخنوش، في عرض قدمه خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة حول موضوع: “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، أن إدراج المسألة الاجتماعية في صدارة الأولويات الوطنية تطلّب منحها الفعالية اللازمة، وتجاوز مختلف التحديات المرتبطة بحكامتها.
وأضاف أن تطوير الحكامة المؤسساتية وتعزيز القدرات التقنية واللوجيستية والمالية شكل “الذراع التنفيذي الحريص على ترجمة التدخلات الحكومية وتحويلها إلى رابط اجتماعي ملموس يشعر المواطنون بآثاره على أرض الواقع”.
كما إستعرض رئيس الحكومة التدابير المتخذة للرفع من نجاعة الهيئات المدبرة لمكونات الحماية الاجتماعية، بما يستجيب للطلب المتزايد على خدماتها.
وأوضح أن الحكومة عملت على مراجعة الهيكل التنظيمي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتزويده بخطة عمل جديدة تروم تطوير قدرته الاستيعابية، في ظل الزيادة الكبيرة في عدد الملفات المودعة.
وفي سياق متصل، أشار أخنوش إلى أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، التي تم إحداثها استنادًا إلى التوجيهات الملكية السامية، شكّل دفعة مؤسساتية قوية للسياسة الاجتماعية، تؤسس لنموذج جديد في مجال الدعم الاجتماعي، وتأهيل مختلف مظاهر الحماية السوسيو-اقتصادية للأسر المحتاجة.