*تجارب صقلت شخصية عبد الله العلوي، الإدارية والإعلامية، وأكسبته معرفة دقيقة بتقاطعات الدولة والإعلام بما مكنه من المساهمة في إعداد وتنفيذ إستراتيجية تواصل مؤسساتي تعزز الثقة في خطاب الدولة اليوم وغداً.
*استهل عبد الله العلوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا مديرا للتواصل بوزارة الداخلية، مساره المهني سنة 2006 كمكلف بالدراسات ومستشار–محلل.
*شغل العلوي، منذ سنة 2021، منصب مدير التواصل بالنيابة بوزارة الداخلية.
*يبلغ العلوي من العمر 42 عاما، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التسويق والاستراتيجية والإجازة التطبيقية في التسيير من جامعة محمد الخامس بالرباط.
جريدة le12.ma
لا يسعى عبد الله العلوي، إلى الأضواء، لكن حضوره كان دوماً لافتاً في لحظات مفصلية، حيث تُقاس الكفاءة بالفعل لا بالشعارات.
الرجل الذي يشغل اليوم منصب عامل مدير للتواصل بوزارة الداخلية، كان وفريقه، وخاصة السيد زيادي، ورشيد الخلفي، من بين الأسماء التي برزت خلال محطات حاسمة في التواصل المؤسساتي للدولة مع الصحافة والرأي العام.
الأمر يتعلق، تدبير التواصل إبان جائحة كورونا والمسلسل الانتخابي لسنة 2021، وزلزال الحوز..
لقد أبان رفقة فريقه عن مهنية عالية، ودراية بتعقيدات التواصل الرسمي في زمن الأزمات.
عُيّن العلوي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملاً مديرًا للتواصل، وهو منصب حساس يقتضي الجمع بين الحنكة التقنية والرصانة السياسية.
منذ سنة 2021، ظل يدير مديرية التواصل بالنيابة داخل الوزارة، في مرحلة تطلبت منسوبًا عالياً من اليقظة والمرونة، وسط تزايد تعقيدات المشهد الإعلامي والرقمي.
العلوي، كفاءة علمية قادمة من المدرسة العمومية المغربية، إذ تكوَّن أكاديميًا بجامعة محمد الخامس بالرباط، و حصل على الإجازة التطبيقية في التسيير، ثم دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التسويق والاستراتيجية. ورغم هذا المسار الأكاديمي الكلاسيكي، فإن تجربته المهنية كانت متعددة الأوجه.
بدأ سنة 2006 كمكلف بالدراسات ومستشار-محلل، قبل أن يخوض غمار الإعلام عبر تجربة في شركة “مينا ميديا” .
في هذه التجربة، عمل العلوي إلى جانب أسماء وازنة في المشهد السياسي والإعلامي المغربي، مثل رجل الدولة، كريم بوزيدة، والوزير السابق، عثمان الفردوس..
تجارب صقلت شخصية عبد الله العلوي، الإدارية والإعلامية، وأكسبته معرفة دقيقة بتقاطعات الدولة والإعلام.
رغم موقعه الحساس، ظل العلوي بعيدًا عن أي توظيف سياسي مباشر، وحافظ على موقعه كموظف في وزارة الداخلية، يتحرك بمنطق الدولة لا بمنطق الولاءات.
ورغم أنه كان مديرا لمديرية التواصل بوزارة الداخلية، إلا أن حضوره الفعلي داخل دواليب الوزارة كان دائمًا واضحًا لمن يعرفون كواليسها.
اليوم، في سن الثانية والأربعين، يُعتبر عبد الله العلوي من الإطارات الشابة التي تعول عليها الإدارة المغربية في تجديد نَفَس التواصل المؤسساتي في علاقة الدولة بالإعلام والرأي العام، بما يعزز الثقة في الخطاب الرسمي ويحصن المجتمع، من الأخبار الزائفة، وفوضى عدد من محتويات المنصات الاجتماعية.
يأتي، هذا و بلادنا مقبلة على تحديات وإستحقاقات، تحتاج إلى تعبئة شاملة مستمرة للجبهة الداخلية في مغرب قوي تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله بإجماعه الوطني حول ثوابت الأمة المغربية، وهي الدين الإسلامي السمح والوحدة الوطنية المتعددة الروافد، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي.