بحلول الثالثة والعشرين من شهر ماي الجاري، تكون قد مرت 45 عاما على رحل المفكر التقدمي الكبير عزيز بلال،  أحد رواد الاقتصاد السياسي في المغرب وأفريقيا والعالم العربي.

مختارات -le12

ذكرى رحيل البروفسور عزيز بلال المفكر الإقتصادي والباحث الأكاديمي رائد التحليل الاقتصادي ، والقراءات الاستشرافية المستقبلية ( 1932- 23 ماي 1982 ).

 

عفيفة،

تصبحين بخير !

غدا لا توقظيني

دعيني نائما

في الصبح،

حتى الظهر،

إني متعب،

من سهرة الأمس،

الستارة لا تزيحيها

ارفعي سماعة الهاتف

و هاتي لي حبوب النوم،،) 

من ديوان “في ضيافة الحريق”  الذي خص به الشاعر  إدريس الملياني رفيقه الراحل عزيز بلال الذي توفي في ظروف مروعة اكتنفها غموض يثير أكثر من تساؤل إثر حريق شب بالجناح الذي كان يقيم به بأحد فنادق مدينة شيكاغو الأمريكية وهو في أوج عطاءاته وعمره لا يتعدى 50 سنة. 

يقول  عبد الله ساعف، الأستاذ الباحث ورئيس مركز الدراسات والأبحاث والعلوم السياسية: 

 “إن عزيز بلال، كان يجسد القيم الجامعية من خلال حضوره الدائم في الكلية وفتحه للنقاش مع الطلبة، بخلاف عدد من الأساتذة في زمنه الذين كانت تجمعهم فقط المحاضرات بطلبتهم تم يغادرون.

وأضاف أن “بلال لم يكن إقتصاديا بالمفهوم الضيق للكلمة أي أنه لم يكن له نهج تقني محظ بل كان يعالج الملفات الاقتصادية في شمولية وارتباط مع عناصر مختلفة، فيما يتعلق بالتنمية والجوانب الثقافية، على اعتبار أن الثقافة بالنسبة لبلال هي مدخل رئيسي ولا يمكن تجاوزه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *