“الوالي الجامعي يجمع للمغرب الفاسي أكثر من 3 ملايير سنتيم في وقت قياسي”، عنوان من بين عناوين أخرى رافقت مبادرة الرجل التي صفق لها الجميع.
*رشيد الغزاوي
مبادرة لم تكن هي الاولى ولا الاخيرة، للوالي الجامعي، الذي حيث ما عين واليا كان وجه السلطة الداعم للرياضية.
اليوم في ظل الاستحقاقات التي تنتظر بلادنا على المستوى الرياضي، أضحت مقاربة الوالي الجامعي، نموذجا يحتذى به من طرف ولاة باقي جهات المملكة خاصة جهات المدارس الرياضية العريقة.
وبالعودة إلى الحدث، تدخل معاذ الجامعي، والي جهة فاس مكناس، لإنقاذ فريق المغرب الفاسي من أزمة مالية خانقة، أثرت بشكل كبير على استقرار النادي ومساره الرياضي.
وبادر الوالي، المعروف بعشقه لفريق “الماص”، إلى دعوة عدد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال والأثرياء بالمدينة، خلال اجتماع احتضنه أحد الفنادق السياحية بالعاصمة العلمية، حيث حثهم على تقديم الدعم المالي الضروري للنادي.
وشهد الاجتماع حضور المكتب المسير إلى جانب عدد من الفعاليات الرياضية، وبدأت على إثره المساهمات المالية تتقاطر على خزينة الفريق، ما مكن من جمع أزيد من ثلاثة ملايير سنتيم في ظرف وجيز، الأمر الذي سيساهم في التخفيف من الأزمة التي يعيشها المغرب الفاسي.
وأكد مصدر مطلع أن هذه المبادرة، التي تحسب للوالي الجامعي، لقيت استحساناً كبيراً لدى مكونات الفريق، مشيرًا إلى أن لقاءً مماثلًا سيتم تنظيمه لاحقًا في إطار الجهود الرامية إلى تغطية العجز المالي الإجمالي، الذي يتجاوز 4.5 ملايير سنتيم.
ودعا الوالي معاذ الجامعي، خلال كلمته في الاجتماع، إلى تجاوز الخلافات الشخصية ووضع مصلحة المغرب الفاسي فوق كل اعتبار، مشدداً على ضرورة اعتماد تدبير جماعي ومشترك بين الجمعية الرياضية والشركة المسيرة، مع توحيد الجهود لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة وتحقيق تطلعات جماهيره العريضة.