أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء اعتماد جامعة هارفرد لاستقبال الطلاب الدوليين صدمة واسعة في الأوساط الأكاديمية، خاصة بين الطلبة المغاربة الذين يدرسون أو يطمحون للالتحاق بهذه المؤسسة العريقة.

هذا القرار يُجبر حوالي 6,800 طالب دولي، من بينهم مغاربة، على الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، مما يُهدد مسارهم الأكاديمي ويُسبب لهم ضغوطًا نفسية كبيرة. 

كما يُغلق القرار أمام الطلبة المغاربة الطامحين للالتحاق بجامعة هارفرد، مما يدفعهم للبحث عن بدائل تعليمية في جامعات أخرى داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة “آيفي ليغ” التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد “بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب بجامعة هارفرد”، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة.

وشدّدت الوزيرة على “وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *