أثارت الأساليب التسويقية الذي يلجأ إليها عدد من الفنانين والفنانات داخل الوسط الفني المغربي في الاونة الأخيرة، إلى انتقادات واسعة من قبل الجمهور، الذين اعتبروها تلاعباً بعواطفهم، ودعوا الفنانين إلى التركيز على جودة المحتوى الفني بدلاً من اللجوء إلى الحيل المثيرة للجدل.

وأثار الثنائي حمزة الفضلي وفاطمة الزهراء بلدي، بعد نشرهما صوراً بملابس الزفاف، تساؤلات متابعيهما للاعتقاد بأنهما تزوجا بالفعل. لتبين لاحقاً أن الصور كانت جزءاً من حملة ترويجية لأغنية جديدة، وأنهما لم يرتبطا رسمياً.

بدورها، أثارت الفنانة ابتسام تسكت الجدل بنشر صورة ترتدي فيها فستان الزفاف، معلنة دخولها القفص الذهبي، ما أسعد جمهورها. لكن اتضح لاحقاً أن الصورة كانت جزءاً من فيديو كليب أغنيتها “سالينا”، وأن خبر الزواج كان مجرد وسيلة ترويجية.

أما الفنانة دعاء ليحياوي فقد أثارت الجدل بفيديو ظهرت فيه وهي تتلقى هدية ثمينة من حبيبها، مما دفع الجمهور للاعتقاد بأنها تستعد للزواج. لكن سرعان ما تبين أن الأمر مجرد حيلة ترويجية لأغنيتها الجديدة “بلبالة”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *