كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مجموعة من الأرقام المتعلقة بمدارس الريادة، خلال حديثه زوال اليوم الإثنين للبرلمانيين بمجلس النواب، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية.

وأوضح في معرض كلمته أن الموسم الدراسي الماضي شكل الانطلاقة الفعلية لمشروع مدارس الريادة، مبرزا أنها شملت أزيد من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية، واستفادة أزيد من 330.000 تلميذ وتلميذة داخل الوسطين الحضري والقروي.

وأشار أن الدخول المدرسي (2024-2025) شكل محطة متميزة لاستكمال مسار توسيع برنامج “مؤسسات الريادة” الذي وصل هذه السنة إلى 2.626 مؤسسة ابتدائية تضم أزيد من مليون و300 ألف تلميذ أي ما يعادل 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين.

ولفت إلى أن توسيع هذه المؤسسات واكبه برنامج طموح لمعالجة التعثرات TARL وفق المستوى المناسب لكل تلميذ، وتقييم دقيق ومنتظم لدرجة التعلمات الأساس.

واسترسل في كلمته قائلا: “…كان لهذه التجربة نتائج جد مشجعة من خلال تحقيق تحولات مهمة في مستويات الإدراك لدى المتعلمين، موضحا أن هذا النظام سجل تحسنا ملموسا في التعلمات الأساس لدى التلاميذ (4 مرات في الرياضيات، 2 مرات في العربية، 3 مرات في الفرنسية) مما يعادل استدراكا للتعلمات ما بين سنة وسنتين من الدراسة”.

ويرى أخنوش، أن لمدارس الريادة آثارا إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ في المواد الأساسية، مشيرا إلى مساهمة طرق التدريس الجذابة وبيئة التعلم الملائمة في تطور إدراك التلاميذ وتحقيق النجاعة في تفاعلاتهم داخل الفصل الدراسي.

وختم كلامه في هذا الإطار مؤكدا أن التلاميذ الذين ينتمون إلى مدارس الريادة حققوا خلال التقييمات المنجزة نتائج أفضل مقارنة مع أكثر من 82% من التلاميذ غير المستفيدين من هذا البرنامج، معتبرا أن هذه النتائج جد متقدمة فرضت التسريع باستكمال تعميم هذا البرنامج الطموح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *