غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة”طريق مكة” من المملكة المغربية، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.

الرياض -واس / الرباط -le12 

 وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، وتتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

 يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.

وأعلنت وزارة الداخلية، اليوم، تجاوز عدد المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” حاجز المليون حاج منذ إطلاقها، في إنجاز يعكس نجاح المبادرة في تسهيل إجراءات الحجاج القادمين من الخارج، وتقديم خدمات متكاملة تعكس جودة التنظيم وكفاءة الأداء.

وتجسده هذه  المبادرة، حرص المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على خدمة ضيوف الرحمن.

وتُعد مبادرة “طريق مكة” واحدة من مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها للعام السابع على التوالي، ضمن برنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، أحد برامج رؤية المملكة 2030، وبالتعاون مع وزارات الخارجية، الصحة، الحج والعمرة، الإعلام، إضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، والمديرية العامة للجوازات.

وتكمن أهمية المبادرة في تبسيط إجراءات الحجاج قبل وصولهم إلى المملكة، حيث تُمكّنهم من إنهاء جميع الإجراءات الرسمية في بلدانهم، بما في ذلك أخذ الخصائص الحيوية، وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطارات المغادرة، بعد التحقق من استيفاء الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة حسب ترتيبات السكن والنقل، ليصل الحجاج مباشرة إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر مسارات مخصصة، فيما تتولى الجهات المعنية إيصال أمتعتهم إليهم بكل انسيابية.

وتغطي المبادرة هذا العام سبع دول، هي: ماليزيا، إندونيسيا، باكستان، بنغلاديش، المغرب، تركيا، وكوت ديفوار، من خلال (11) مطارًا دوليًا، بمشاركة كوادر وطنية مدربة تتحدث عدة لغات، وتستخدم أحدث التقنيات لتقديم تجربة سفر سلسة وروحانية للحجاج، منذ لحظة مغادرتهم وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

ويعكس هذا الإنجاز نجاح المملكة في تقديم نموذج متطور لخدمة ضيوف الرحمن، يدمج بين التقنية المتقدمة والتخطيط المتقن والروح الإنسانية التي تميز نهجها في التعامل مع الحجاج والمعتمرين، تعزيزًا لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *