عبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بالعيون، عن استغرابه مما وصفه بـ”الحملات الهجومية المغرضة التي يتعرض لها الحزب”، مشيرا إلى أنها “لا تخدم المواطن، بل تهدف إلى التشويش لأغراض سياسية”.

وقال أخنوش خلال المحطة الثانية من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” التي أطلقها الحزب لتعزيز حوار القرب “نحن نعرف ماذا نريد، وسنواصل المعركة الحقيقية ضد الفقر والهشاشة، في إطار حكومة موحدة وأغلبية منسجمة، ملتزمة بتوجيهات جلالة الملك”.

ودافع أخنوش عن حصيلة الحزب ومنجزاته، مقلّلا من شأن الهجمات التي يتعرض لها من بعض الأطراف، معتبرا أن “الاستهداف المتواصل للحزب ليس من باب الصدفة، بل لأنه يتصدر المشهد السياسي”.

وشدد على أن الحزب ماضٍ في مساره بثبات، رغم محاولات التشويش التي طالته طيلة السنوات الثماني الماضية، والتي لم تثنه عن مواصلة العمل خطوة بخطوة لبناء مستقبل أفضل.

وأوضح أخنوش، أن المعركة الحقيقية للحزب ليست سياسية ضيقة، بل هي معركة تنموية ضد الفقر والهشاشة والبطالة والهدر المدرسي والتفاوتات الاجتماعية المتراكمة منذ عقود، مؤكدا أن “الحزب يواصل أداء مهامه بإرادة ملكية، وثقة شعبية، وأغلبية سياسية منسجمة تؤمن بالإصلاح وتعمل من أجل النجاح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *