في انتظار الإفراج الأكبر، إرتفعت أصوات العديد من نشطاء حقوق الإنسان وفاعلين سياسيين وبرلمانيين في الفترة الأخيرة تطالب بإطلاق سراح ناصر الزفزافي.
*جمال بورفيسي
في خطوة إنسانية لافتة، لثالث مرة، سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، للمعتقل ناصر الزفزافي، القابع بالسجن المحلي بمدينة طنجة (البوغاز)، بزيارة والده المريض الذي يرقد بإحدى المصحات بمدينة الحسيمة.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبًا من طرف عائلة الزفزافي، التي عبّرت عن امتنانها لهذه الالتفاتة، معتبرة أنها أدخلت السرور على والد ناصر، ومنحته دفعة معنوية قوية ساعدته على مواجهة محنته الصحية.
يُذكر أن ناصر الزفزافي يُعد من أبرز قادة “حراك الريف”، وهو حراك اجتماعي عرفته منطقة الحسيمة للمطالبة بمشاريع تنموية واجتماعية واقتصادية. وقد تم اعتقاله يوم 29 ماي 2017، قبل أن تصدر في حقه أحكام بالسجن تصل إلى 20 سنة.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من النشطاء الحقوقيين والفاعلين السياسيين والبرلمانيين جددوا، في الآونة الأخيرة، الدعوة إلى إطلاق سراح ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها منطقة الريف أواخر سنة 2016.