فاجعة تلك التي هزت، ليلة الخميس -الجمعة مدينة فاس، عقب إنهيار عمارة من ثلاثة طوابق في منطقة بندباب، في الحي الحسني المرنيين.
فاس -كريم العلمي le12.ma
هزّت فاجعة أليمة مدينة فاس، في وقت متأخر من ليلة الخميس – الجمعة، عقب انهيار عمارة سكنية مكوّنة من ثلاثة طوابق، تقع بحي الحسني بمنطقة بندباب (المرنيين).
وبحسب معطيات أولية تناقلتها مصادر محلية، يُحتمل تسجيل سقوط ضحايا من قاطني البناية المنهارة، في ظل غياب تأكيد رسمي إلى حدود الساعة.
وفور إشعارها بالحادث، هرعت إلى عين المكان مختلف السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية، حيث شرعت فرق الإنقاذ في عمليات مستعجلة لرفع الأنقاض بحثاً عن ناجين، في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح.
وإلى حدود الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة، لم تصدر السلطات المحلية بفاس أي بلاغ رسمي بخصوص ملابسات الحادث أو حصيلة الضحايا.
ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة إشكالية البنايات المهددة بالانهيار في عدد من أحياء فاس، لاسيما تلك التي نشأت في سياقات عمرانية هشة، وسط توسع عمراني غير منظم وضعف الصرامة في المراقبة التقنية الدورية.
ويثير هذا الواقع تساؤلات ملحّة حول فعالية برامج التأهيل الحضري، ومستوى يقظة الجهات المعنية في مراقبة سلامة المباني الآهلة بالسكان.