من الداخلة جوهرة الصحراء المغربية، قال أخنوش، إن، “مسار الإنجازات” مبادرة للتواصل حول الإنجازات والأوراش الحكومية وما تحقق على الصعيد الترابي، وأن التشويش تجاوز الحكومة وأصبح يستهدف المغرب.
الداخلة – جريدة le12.ma
من مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن مبادرة “مسار الإنجازات” تشكل محطة للتواصل حول الأوراش الحكومية والإنجازات التي تحققت على المستوى الترابي.
وفي كلمته خلال إشرافه، اليوم السبت، على انطلاق الجولة التواصلية “مسار الإنجازات”، أوضح أخنوش أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لـ”مسار الثقة”، وتعكس استمرار سياسة الإنصات والتواصل التي ينهجها الحزب منذ سنوات.
وأعرب أخنوش عن فخره بعمل مكونات الأغلبية الحكومية، وبالاجتهاد الجماعي لإيجاد الحلول، وبالإنجازات غير المسبوقة التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد أن الحكومة اتخذت قرارات شجاعة، من بينها إعادة الحيوية للحوار الاجتماعي، بعد سنوات من الجمود، مشدداً على أنه “من غير المقبول ترك مطالب النقابات وانتظارات الشغيلة دون مبادرة أو تجاوب”.
وأكد رئيس الحكومة أن ما تحقق من منجزات، بشراكة مع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، يبرر الفخر بكون الحكومة ذات طابع اجتماعي، يقودها حزب ديمقراطي اجتماعي، يشتغل بجدية ومسؤولية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وفق الرؤية الملكية.
وأشار إلى أن الحزب أطلق، عقب توليه قيادة الحكومة، مبادرة “مسار التنمية”، التي شملت زيارات إلى مختلف جهات المملكة، بهدف التواصل مع المنتخبين والمواطنين، ومناقشة سبل تنزيل الأوراش الكبرى، والانفتاح على مختلف الآراء والمقترحات.
ومن بين أبرز محاور النقاش، يقول أخنوش، التفكير في آليات مبتكرة لتعزيز الإمكانيات المالية للجماعات الترابية، مشيراً في هذا السياق إلى أن قانون المالية لسنة 2025 ينص على رفع حصة هذه الجماعات من الضريبة على القيمة المضافة من 30 إلى 32 في المائة، ابتداء من فاتح يناير المقبل.
واعتبر أن “مسار الإنجازات” يمثل فرصة لتقديم الخطوط العريضة للمنجزات الحكومية، والتطرق لما تحقق على المستوى الترابي، من برامج وأوراش يلمس المواطن أثرها المباشر في حياته اليومية.