من جديد قاد المدرب الوطني عادل السايح ومساعده عصام أوديز، المنتخب المغربي النسوي نحو إنجاز تاريخي إفريقي عبر جسر أنغولا، حيث سيلاقي الاربعاء المقبل في النهائي منتخب تنزانيا.
الرياط-le12.ma
تأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة إلى نهائي النسخة الأولى من كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، بعد فوزه الكبير على نظيره الأنغولي بنتيجة 5-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الاثنين 28 أبريل، على أرضية القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
أداء هجومي لافت وتألق فردي
شهدت المباراة تألقًا لافتًا للاعبات المنتخب المغربي، حيث افتتحت ضحى مدني التسجيل في الدقيقة 13، وأضافت الهدف الثاني في الدقيقة 34. وسجلت زينب الروداني الهدف الثالث في الدقيقة 30، تلتها ياسمين دمراوي في الدقيقة 33، ثم اختتمت مريم حجري مهرجان الأهداف في الدقيقة 39.
وسجلت اللاعبة الأنغولية جميلة لوسينغا كاتومبيلا الهدف الوحيد لفريقها في الدقيقة 18.
دعم جماهيري ومعنويات عالية
دخلت لبؤات الأطلس المباراة بمعنويات مرتفعة، مدعومات بالحضور الجماهيري الكبير في القاعة، وبأداء هجومي قوي وتنظيم دفاعي متماسك. ويُعزى هذا التألق إلى العمل الجاد للجهاز الفني بقيادة المدرب عادل السايح، الذي ركز على تعزيز الانسجام بين اللاعبات واستغلال السرعة في الهجمات المرتدة.
مواجهة نارية في النهائي
سيواجه المنتخب المغربي في النهائي منتخب تنزانيا، الذي تأهل بعد فوزه على الكاميرون بنتيجة 3-2. وتُعد هذه المواجهة فرصة للمنتخب المغربي لتحقيق لقب قاري تاريخي، خاصة وأن البطولة تُقام على أرضه وبين جماهيره.
نحو إنجاز تاريخي
يطمح المنتخب المغربي النسوي للسير على خطى المنتخب الذكوري، الذي حقق إنجازات بارزة في السنوات الأخيرة، منها التتويج بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية، وبلوغ ربع نهائي كأس العالم في مناسبتين. ويأمل الجميع أن يكون هذا التأهل بداية لمسيرة حافلة بالنجاحات للكرة النسوية المغربية داخل القاعة.
دعم رسمي وشعبي
حظي المنتخب المغربي بدعم رسمي وشعبي كبير، حيث أشادت وسائل الإعلام الوطنية بالأداء المتميز للاعبات، وعبّر الجمهور عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز. ومن المتوقع أن يحظى النهائي بمتابعة جماهيرية واسعة، سواء في القاعة أو عبر وسائل الإعلام