أظهرت تركيبة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلوها من شخصية قيادية قادرة على لعب دور الراحل عبد الله باها في لجم جنوح عبد الاله ابن كيران، الذي استهلّ ولايته الجديدة بتوعد وزارة الداخلي باللقضاء.
الرباط – جمال الريفي (le12.ma)
أظهرت تركيبة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خلوها من شخصية قيادية قادرة على لعب دور الراحل عبد الله باها في لجم جنوح عبد الإله ابن كيران، الذي استهل ولايته الجديدة بتوعد وزارة الداخلية وجرها إلى القضاء.
كما كرست تشكيلة الأمانة العامة، في غياب شخصية بكاريزما رجل الدولة مصطفى الرميد، واقع عبارة «أنا هو الحزب» التي تطرب الأمين العام الطاعن في السن.
ونجح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في إبعاد معارضيه داخل الحزب، ليتسنى له تدبير شؤون التنظيم بمفرده، بعيدًا عن آليات الديمقراطية الداخلية التي طالما تغنّى بها “البيجيدي”.
وجاءت لائحة القيادة التي صاغها واختارها، خالية من أسماء عدد من القياديين البارزين في الحزب، على رأسهم سعد الدين العثماني.
ويُذكر أن ابن كيران على خلاف معلن وخفي مع صقور الحزب سابقًا، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الرميد، وعبد القادر اعمارة، وعزيز الرباح، ونجيب بوليف.
وقد صادق المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على أعضاء الأمانة العامة خلال الجلسة المنعقدة يوم الأحد 27 أبريل 2025 ببوزنيقة، استكمالًا لأشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب.
وضمت الأمانة العامة الجديدة في عضويتها كلا من: مصطفى الخلفي، ورضا بوكمازي، وأمينة ماء العينين، وعبد العلي حامي الدين، ومحمد لمين ديدة، ومنينة المودن، إلى جانب يونس الداودي، وربيعة بوجة، وعبد الحفيظ اليونسي، ومحمد يتيم، ومحمد أمكراز، وامحمد الهلالي، وهند البيكي، وخالد البوقرعي، وخالد المودن.
كما تتضمن الأمانة العامة بعض الأعضاء بالصفة، مثل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وعادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وسعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية.
يشار إلى أن المجلس سبق هذه العملية بانتخاب كل من إدريس الأزمي الإدريسي نائبًا أول للأمين العام، وعبد العزيز عماري نائبًا ثانيًا، وجامع المعتصم رئيسًا للمجلس الوطني، وسعيد خيرون مديرًا عامًا للحزب.