ع. م. -le12.ma
قضت المحكمة الابتدائية في الرباط، أمس، قرارا يقضي بسجن الطالب الجامعي الذي سبّ رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران واصفا إياه بـ“الكْلب” مدة ثلاثة شهور حبسا نافذة وبأداء 500 درهم كغرامة.
وفتحت مصالح الأمن العمومي في ولاية أمن الرباط، بإشراف النيابة العامة، بحثا قضائيا مع ثلاثة طلبة جامعيين يُقيمون في الحي الجامعي “السويسي” في المدينة ذاتها، بعد شكاية سجّلها ضدهم عبد الإله بنكيران.
واتصل الطلبة الثلاثة، بحسب مصادر مطلعة، هاتفيا ببنكيران قبيل عيد الأضحى وطلب منه أحدهم مساعدته قائلا إنه يعيش ظروفا مزرية، فطلب منه بنكيران أن يأتي إلى فيلته (في حي الليمون) وكلّف أحد مساعديه بتسليمه ورقة مالية من فئة 200 درهم.
وبعد علم الطالب الذي صدر في حقه حكم الإدانة، وهو أحد أصدقاء الطالب الذي طلب مساعدة مالية من الأمين العام السابق لحزب “البيجيدي”، اتصل بدوره ببنكيران وطلب منه أن يرجع له ملفا قضائيا كان قد سلمه إياه في وقت سابق، لكن بنكيران أنهى المكالمة، فصدر عن الطالب رد فعل “متشنج” بعد إقفال الخط في وجهه، فبعث إلى بنكيران رسالة نصية أرسلها وصفه فيها بـ“الكْلبْ”، ما دفعه إلى التقدم بشكاية في الموضوع.
ووُضع اثنان من الطلبة، بحسب المصادر ذاتها، تحت الحراسة النظرية رهن البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما شمل التحقيق كذلك طالبا آخر حصل على رقم رئيس الحكومة السابق من الأنترنت واتصل به.
أحدهم وصفه بـ“الكْلب”.. التحقيق مع ثلاثة طلبة جامعيين بعد شكاية من بنكيران