للحديث حول إنهيار كرة السلة رياضة الأساتذة، في زمن تسير ضحايا الهدر المدرسي، تستضيف جريدة le12.ma، مولاي إدريس العلوي المدغري الرئيس السابق لعصبة الغرب.

حوار – هشام الشواش 

كما كان منتظرا، دخلت كرة السلة الوطنية نفق أزمة بنيوية مستمرة، ألقت بظلالها على مختلف مكونات اللعبة. فكان توقيف البطولة حكم مشمول بالنفاذ المعجل.  

وتتمثل أبرز مظاهر الأزمة في تعثر انطلاق البطولة الوطنية بشكل منتظم، وتراجع مستوى التكوين القاعدي، وغياب رؤية واضحة لتدبير المرحلة، في ظل استمرار التوتر بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وبعض الفاعلين الرياضيين.

ورغم محاولات الإصلاح، لا تزال حالة الغموض تطبع مستقبل اللعبة، في وقت ترتفع فيه أصوات الأندية المنادية بوضع حد لحالة الجمود، وإطلاق حوار شامل يروم إعادة هيكلة القطاع وضمان الاستقرار المؤسساتي. كما يطالب اللاعبون بتمكينهم من مستحقاتهم المالية المتأخرة، وتوفير الظروف المناسبة لممارسة رياضتهم في إطار احترافي متكامل.

في المقابل، يترقب الشارع الرياضي تحركاً حقيقياً من الجهات الوصية، من أجل إخراج كرة السلة من نفق الأزمة، واستعادة موقعها في الساحة الرياضية الوطنية والدولية. 

للحديث حول إنهيار رياضة الأساتذة في زمن تسير ضحايا الهدر المدرسي، تستضيف جريدة le12.ma، مولاي إدريس العلوي المدغري الرئيس السابق لعصبة الغرب: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *