تطورات جديدة تعرفها قضية «الشيخة» خديجة ضحية إعتداء وحشي، تسبب لها في 88 «غرزة» في الوجه وعجز من 35 يوما.

تهديدات وتأجيل محاكمة

 قرر المحكمة الابتدائية في مدينة مشرع بلقصيري، أمس الاثنين، تأجيل محاكمة المتهم إلى يوم 28 أبريل المقبل. 

وتفيد المعطيات المتوفرة،  أن من مستجدات القضية تصريح شاهدان زميلة لها( شيخة) و ( كوامنجي)، بكونهما إلى جانب آخرين يتعرضون لتهديدات من أجل الابتعاد عن خديجة وقضيتها.

وذكرت المعطيات، أن سيدة مراكشية قررت تحمل نفقات عملية تجميل ستخضع لها خديجة في مراكش على يد الدكتورة المنصوري.

قصة إعتداء وحشي

خديجة، التي ارتدت الخمار لتفادي تنمر بعض الناس، سيدة مطلقة وأم لطفلين في مرحلة «لي كوش»، وجدت نفسها أمام مصير مجهول بعدما فقدت وجهها جراء اعتداء وحشي. 

تقول هذه المواطنة  التي تكتري بيتا مع الجيران في حي شعبي هامشي في القنيطرة، «أناشد جميع المغاربة من أجل مساندتي، أنا يتيمة وأعيل طفلين منذ حادث لم أستعمل لهما الحفاظات ( لي كوش). 

يذكر أن سرية الدرك الملكي في القنيطرة، تمكنت أمس الاثنين بتنسيق مع «الديستي»،  من توقيف المشبه به الرئيسي بالإعتداء على خديجة، في جماعة دار الكداري. 

 وهذه القصة الكاملة للمواطنة «خديجة»، المعروض ملفها على القضاء 

*م. ح le12.ma 

لم تكن المغنية « خديجة» تعتقد أن توجهها الجمعة الماضي إلى إحياء عرس في دار الكداري، كما قيل لها سينتهي بجريمة تأتي على جمالها. 

تقول القصة، إن خديجة تلقت دعوة ، من قبل عازف موسيقي (كمانجي) رفقة مجموعة شعبية، لإحياء عرس في جماعة دار الكداري، (30 كلم شمال/شرقي القنيطرة).

غير أنه، وبمجرد وصولها، إلى «فيرما دار الكداري» لاحظت غياب أي مظاهر للعرس، ما أثار شكوكها، ما دفع  بمرافقتها إلى طمأنتها بأنه من المحتمل أن يتم تغيير الملابس في هذه الضيعة قبل التوجه إلى مكان العرس.

في غفلة من الجميع، سيظهر رجل يبدو أنه في حالة سكر، كان حسن المظهر، ويُعتقد أنه صاحب الفيرما، يحكي الزميل بلعيد كروم في تدوينة له نقلا عن الضحية.

حاول هذا الشخص المخمور التحرش بخديجة وصديقتها، التي تمكنت من الفرار، بينما لم يسعفها الحظ  لتقع ضحية فريسة بين يديه.

دفعت مقاومتها لهذا التحرش،  بالشخص الهائج، إلى كسره قنينة زجاج وفتح «حنكها بجوج »، كما يوثق ذلك فيديو تتحفظ جريدة le12.ma، على نشره نظرا لبشاعته.

تابعت خديجة قائلة وفق ذات المصدر: “بدأ يسب ويشتم بكلمات نابية، وهددني إن أنا أبلغت الدرك”.

بعد التظاهر بالموافقة على عدم الإبلاغ، استطاعت خديجة إقناعه بالسماح لها بمغادرة المكان للعلاج، وتوجّهت إلى المستشفى بمدينة دار الكداري، حيث أُحيلت بعدها إلى مستشفى الإدريسي (الغابة) بالقنيطرة نظرًا لحالتها الخطيرة.

في طريقها، التقت مجددًا بصديقتها، واستعانا بسائق سيارة أجرة ساعدهما في الوصول درك القنيطرة، بعد أن تعاطف مع وضعهما. 

واصلت خديجة مسارها نحو مقر الدرك الملكي حيث صرحت بما جرى لها وطُلب منها العودة أمس الإثنين مصحوبة بشهادة طبية من أجل مباشرة الإجراءات القانونية.

بعد أيام السبت والأحد ما قبل الأخيرين، عادت «خديجة» إلى  سرية الدرك الملكي في القنيطرة، الاثنين ما قبل الماضي، حيث صرحت بأقولها ووقعت محضر الاستماع إليها.

لم يمر كثيرا من الوقت، حتى  جرى توقيف المشبه به الرئيسي بالإعتداء على خديجة، في جماعة دار الكداري.

 بين يوم الاعتداء ويوم اعتقال المشتبه به، حصلت الضحية على 35 يوما كمدة العجز التي جرى تحديدها لى خلفية اعتداء وحشي أنهى جمالها وتسبب لها في جرح غائر في وجنتيها (حناكها)، كلف 88 «غرزة» لرتقه.

خديجة، سيدة مطلقة وأم لطفلين في مرحلة «لي كوش»، وجدت نفسها أمام مصير مجهول بعدما فقدت وجهها جراء اعتداء وحشي. 

تقول هذه المواطنة  تكتري بيت مع الجيران في حي شعبي هامشي في القنيطرة، «أناشد جميع المغاربة من أجل مساندتي، أنا يتيمة وأعيل طفلين منذ حادث لم أستعمل لهما الحفاظات ( لي كوش).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *