ظهرت مؤخرًا تقارير مؤكدة عن تسجيل أول حالة إصابة بشرية في المكسيك بداء النغف الجلدي، الناتج عن ذبابة تُعرف باسم “الدودة الحلزونية” أو “الدودة آكلة لحوم البشر”.
ما هي هذه الدودة؟
الدودة الحلزونية (Cochliomyia hominivorax) هي طفيلي ينتمي إلى نوع من الذباب، حيث تضع الإناث بيضها على الجروح المفتوحة أو المناطق الرطبة من الجلد. عند فقس البيض، تخترق اليرقات الجلد وتتغذى على الأنسجة الحية، مما يؤدي إلى تلف كبير في الأنسجة وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم العلاج بسرعة .
تفاصيل الحالة في المكسيك
أعلنت وزارة الصحة المكسيكية يوم الجمعة عن تسجيل أول إصابة بشرية بهذا الداء في بلدة أكاكوياجوا بولاية تشياباس الجنوبية. المصابة امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا، وتخضع حاليًا للعلاج بالمضادات الحيوية، وحالتها مستقرة .
هل هناك خطر انتشار؟
رغم أن هذا الطفيلي كان قد تم القضاء عليه في المكسيك بحلول عام 1986، إلا أن اكتشاف حالات جديدة في الحيوانات والبشر يثير مخاوف من عودة انتشاره في أمريكا الوسطى والشمالية. وقد اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات احترازية، مثل تعليق استيراد الماشية من المكسيك، لمنع انتشار الطفيلي شمالًا .
طرق الوقاية:
-تجنب ترك الجروح مكشوفة، والحفاظ على نظافتها وتغطيتها.
-استخدام طاردات الحشرات، خاصة في المناطق الريفية أو القريبة من الماشية.
-مراقبة أي علامات غير طبيعية على الجلد، مثل التقرحات أو وجود يرقات، والتوجه للطبيب فورًا عند الشك.
*هذا المقال مولد بالذكاء الاصطناعي وجرى التدقيق في محتواها بطرق مهنية