أمر عامل القنيطرة رئيسة المجلس الجماعي، أمينة حروزى، بإلغاء طلب العروض الدولي الذي كان من المرتقب فتح أظرفته يوم 22 أبريل الجاري، والذي يخص الدراسات التقنية للنفقين.
رشيد الغزاوي -le12
في خطوة لافتة، قررت وزارة الداخلية سحب صفقة الدراسات التقنية الخاصة بتهيئة نفقين تحت أرضيين بمدينة القنيطرة من مجلس الجماعة، وتكليف عامل الإقليم، عبد الحميد المزيد، بالإشراف المباشر على المشروع.
وجاء هذا القرار بعد أن أمر عامل القنيطرة رئيسة المجلس الجماعي، أمينة حروزى، بإلغاء طلب العروض الدولي الذي كان من المرتقب فتح أظرفته يوم 22 أبريل الجاري، والذي يخص الدراسات التقنية للنفقين.
ويرتبط هذا التحول بتوجه الوزارة نحو إحداث تعديلات جوهرية على المشروع، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الإشكالات المرتبطة بأزمة السير والجولان، والاختناق المروري المتفاقم في المدينة، خاصة خلال ساعات الذروة.
المشروع لم يعد منعزلاً، بل سيُدمج ضمن رؤية شاملة تشمل توسعة مدخل المدينة في اتجاه سيدي علال البحراوي، وصولاً إلى قنطرة يوسف بن تاشفين، إلى جانب الطريق الدائرية الجنوبية بمنطقة بئر الرامي، في إطار دراسة تقنية موسعة يُنتظر أن تُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمدينة.
وقد أوكلت وزارة الداخلية الإشراف الكامل على المشروع إلى السلطة الإقليمية، ما يؤشر على رغبة في تعزيز المراقبة التقنية وتوحيد الرؤية في تدبير مشاريع استراتيجية كبرى.
ومن المرتقب الإعلان عن صفقة جديدة للدراسات التقنية الخاصة بالمشروع في غضون الأيام المقبلة، وفق معايير جديدة أكثر دقة وواقعية
