مشهد غير مألوف داخل الحرم المدني ذلك الذي هز اليوم الخميس، المجتمع التربوي في شيشاوة، عندما جرى تصفيد تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار.
م. الحروشي le12.ma
مشهد غير مألوف داخل الحرم المدني ذلك الذي هز اليوم الخميس، المجتمع التربوي في شيشاوة، عندما جرى تصفيد تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار.
وجرى إيقاف التلميذ، على خلفية، شكاية تقدم بها أحد الأساتذة، يتهمه من خلالها بالاعتداء الجسدي داخل الفصل.
كما حصل الاستاذ، على شهادة طبية تُحدّد مدة العجز في 20 يوماً.
ومن المنتظر أن يكون التلميذ الموقوف، قد عرض على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت.
الحادث أثار موجة واسعة من الغضب في الأوساط التلاميذية، حيث رفض البعض توقيف زميلهم بطريقة وُصفت بـ”المهينة”.
ونظم زملاء التلميذ المعني وقفة احتجاجية بساحة المؤسسة ومسيرة تضامنية.
بالمقابل، عبّر عدد من الفاعلين التربويين والحقوقيين بالإقليم عن قلقهم من تصاعد مظاهر العنف داخل الفضاءات التعليمية. وأكد البعض على ضرورة احترام كرامة جميع الأطراف، من أساتذة وتلاميذ.
ويأتي هذا الحادث في ظل تنامي ظاهرة العنف المدرسي، الذي كان قد أسفر قبل أيام عن وفاة أستاذة التكوين المهني في أرفود على يد تلميذ.
رفرفت روح هاجر العيادر، أستاذة مركز التكوين المهني في أرفود، في سماء وقفات نقابات التعليم والتكوين التي عرفتها اليوم الأربعاء عدد من المديريات الإقليمية للتعليم.
وفي الخميسات مسقط رأس شهيدة الواجب المهني، كما في أرفود، اختلطت المشاعر في وقفة التنسيق النقابي للنقابات التعليمية الأكثر تمثلية.
لقد رفع المحتجون شعارات تدين تصاعد ظاهر العنف المدرسي تجاه نساء ورجال التعليم، في مجتمع بات معزولا عن كل تأطير.
وانتقد المحتجون، تخلي أو انحراف العديد من المؤسسات عن القيام بواجبها في تأطير المجتمع وفي مقدمتها الأسرة والتلفزيون ووسائل الإعلام.
وفي الجديدة احتج التنسيق النقابي للنقابات التعليمية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضد العنف المدرسي ضد تأخير الحكومة في تنفيذ مضامين بعض مضامين اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2025 .
ووري الثرى ظهر الاثنين في الخميسات، جثمان شهيد الواجب التربوي، الاستاذة هاجر العيادر التي رحلت جراء ضربة غادرة من طرف طالب بمركز التكوين المهني في أرفود.
ومشى في جنازة الراحلة، حشد من ساكنة مدينة الخميسات، إلى جانب عدد من زميلات وزملاء الفقيدة في أسرة التكوين المهني.
وغطى الحزن سماء مدينة الروائع المفقودة الخميسات، وهي تبكي رحيل إحدى جواهر بناتها، وهو الفقد، الذي وسع جرح ساكنة ومدينة.
وعرفت مراكز التكوين المهني بمجموع ربوع المملكة، وقفات احتجاجية ضد تنامي العنف المدرسي، بحق رجال والنساء التربية والتكوين.
ونعت نقابة الاتحاد العام للشغل، الأحد في بلاغ لها، وفاة أستاذة مركز التكوين المهني بأرفود، جراء مضاعفات تعرضها لاعتداء على يد طالب.
كما طالبت النقابة التي يوجد على رأسها الميلودي موخارق، بقراءة الفاتحة على روح الاستاذة الفقيدة، مستنكرة العمل الاجرامي الذي طالها وأنهى حياتها.
يذكر أنه في 28 مارس الماضي، تمكنت عناصر الشرطة بمفوضية أمن أرفود، من توقيف طالب بمسلك التكوين المهني وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيه قد اعتدى على أستاذة بمعهد التكوين المهني في أرفود، باستعمال أداة راضة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
يذكر أن الاستاذة الضحية، رقدت تحت العناية المركزة في مستشفى مولاي علي الشريف في الرشيدية، قبل أن يتوفاها الأجل.
التلاميذ قلقوا حين جرى تصفيد زميل لهم من داخل المؤسسة وقاموا بوقفة احتجاجية لأنهم لم يألفوا هذا المشهد هذا حقهم ولكن بالمقابل لم يحرك أي منهم ساكنا ولم يقوموا بوقفة احتجاجية تضامنية مع الأساتذ المشتكي الذي اهينت كرامته داخل الفصل والحرم المدرسي.
هذه بتلك وسوف تتكرر هذه المشاهد حتى تصبح مألوفة رغم أنها تحز في النفس ويتألم لها القلب
فشكرا لك أيها التلميذ لأنك رددت الجميل لأستاذك بتعنيفه بل وبإزهاق روحه!!
بصراحة التلامذ سابو بزاف ، وحتى الاساتذة اغبيتهم دون المستوى لا كفاءة ولا اخلاقا اصبح همهم الوحيد هو الساعات الاضافية وابتزاز التلاميد
الاستاذ المحترم يبقوى دائما محنرما وذو هيبة