رفرفت روح هاجر العيادر، أستاذة مركز التكوين المهني في أرفود، في سماء وقفات نقابات التعليم والتكوين التي عرفتها اليوم الأربعاء عدد من المديريات الإقليمية للتعليم.
*نيروز همون- le12.ma
رفرفت روح هاجر العيادر، أستاذة مركز التكوين المهني في أرفود، في سماء وقفات نقابات التعليم والتكوين التي عرفتها اليوم الأربعاء عدد من المديريات الإقليمية للتعليم.
وفي الخميسات مسقط رأس شهيدة الواجب المهني، كما في أرفود، إختلطت المشاعر في وقفة التنسيق النقابي للنقابات التعليمية الأكثر تمثلية.
لقد رفع المحتجون شعارات تدين تصاعد ظاهر العنف المدرسي تجاه نساء ورجال التعليم، في مجتمع بات معزولا عن كل تأطير.
وانتقد المحتجون، تخلي أو إنحراف العديد من المؤسسات عن القيام بواجبها في تأطير المجتمع وفي مقدمتها الأسرة والتلفزيون ووسائل الإعلام.

وفي الجديدة إحتج التنسيق النقابي للنقابات التعليمية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضد العنف المدرسي ضد تأخير الحكومة في تنفيذ مضامين بعض مضامين اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2025 .
و ووري الثرى ظهر الاثنين في الخميسات، جثمان شهيد الواجب التربوي، الاستاذة هاجر العيادر التي رحلت جراء ضربة غادرة من طرف طالب بمركز التكوين المهني في أرفود.
ومشى في جنازة الراحلة، حشد من ساكنة مدينة الخميسات، إلى جانب عدد من زميلات وزملاء الفقيدة في أسرة التكوين المهني.
وغطى الحزن سماء مدينة الروائع المفقودة الخميسات، وهي تبكي رحيل إحدى جواهر بناتها، وهو الفقد، الذي وسع جرح ساكنة ومدينة.

وعرفت مراكز التكوين المهني بمجموع ربوع المملكة، وقفات احتجاجية ضد تنامي العنف المدرسي، بحق رجال والنساء التربية والتكوين.
ونعت نقابة الاتحاد العام للشغل، الأحد في بلاغ لها، وفاة أستاذة مركز التكوين المهني بأرفود، جراء مضاعفات تعرضها لاعتداء على يد طالب.
كما طالبت النقابة التي يوجد على رأسها الميلودي موخارق، بقراءة الفاتحة على روح الاستاذة الفقيدة، مستنكرة العمل الاجرامي الذي طالها وانهى حياتها.
يذكر أنه في 28 مارس الماضي، تمكنت عناصر الشرطة بمفوضية أمن أرفود، من توقيف طالب بمسلك التكوين المهني وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيه قد إعتدى على أستاذة بمعهد التكوين المهني في أرفود، باستعمال أداة راضة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
يذكر أن الاستاذة الضحية، رقدت تحت العناية المركزة في مستشفى مولاي علي الشريف في الرشيدية، قبل أن يتوفاها الأجل .