أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشددة على أهمية أن يقتصر دور الحلف على الردع، دون المساعدة في الحروب أو تمويلها.
وقالت بروس خلال مؤتمر صحفي: “نريد أن نتأكد ونساعد في ضمان قدرة دول حلف شمال الأطلسي على تحقيق مهمة الناتو، وهي أن يكون رادعا، وليس المساعدة في الحروب أو تمويلها، أو جعل الأوضاع أسهل خلال الحروب” .
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لديها الحق في مطالبة دول حلف الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد انتقد أوروبا مرارا بسبب مساهمتها المنخفضة في قدرة حلف شمال الأطلسي الدفاعية.
وطالب ترامب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة لا تخطط حتى الآن لتقليص وجودها العسكري في أوروبا.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في 4 أبريل، أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أكد، خلال اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، أن واشنطن لا تزال ملتزمة تجاه الحلف، في حين وعدت دول أخرى بتلبية المطالب الأميركية بزيادة الإنفاق العسكري.
وقال روته، خلال اللقاء: “أكد وزير الخارجية التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي، وفي الوقت نفسه، يتوقع من أوروبا وكندا تحمل مسؤولية أكبر في الدفاع المشترك وزيادة الإنفاق الدفاعي، إن الإجماع في هذا اللقاء هو أنه في عالم يزداد خطورة، نحتاج إلى حلف شمال الأطلسي أكثر من أي وقت مضى”.