تمكنت سرية الدرك الملكي في القنيطرة من توقيف المشبه به الرئيسي بالإعتداء على «الشيخة» خديجة، في جماعة دار الكداري.

القنيطرة – م. ح le12.ma 

لم تكن المغنية «الشيخة خديجة» تعتقد أن توجهها إلى إحياء عرس في دار الكداري، كما قيل لها سينتهي بجريمة تأتي على جمالها. 

تقول القصة، إن خديجة تلقت أول أمس الجمعة، من قبل عازف موسيقي (كمانجي) دعوة لإحياء عرس رفقة مجموعة شعبية.

غير أنه، وبمجرد وصولها، إلى «فيرما دار الكداري» لاحظت غياب أي مظاهر للعرس، ما أثار شكوكها، إلا أن مرافقتها طمأنتها بأنه من المحتمل أن يتم تغيير الملابس هناك قبل التوجه إلى مكان العرس.

ظهر رجل يبدو في حالة سكر، كان حسن المظهر، ويُعتقد أنه صاحب الفيرما، يحكي الزميل بلعيد كروم في تدوينة له نقلا عن الضحية.

بدأ هذا الشخص المخمور محاولة التحرش بخديجة وصديقتها، التي تمكنت من الفرار، بينما لم يسعف الحظ “الشيخة” خديجة، لتقع ضحية بين يديه.

دفعت مقاومتها الشخص الهائج، إلى كسره قنينة زجاج وفتح «حنكها بجوج »، كما يوثق ذلك فيديو تتحفظ جريدة le12.ma، على نشره نظرا لبشاعته.

تابعت خديجة وفق ذات المصدر: “بدأ يسب ويشتم بكلمات نابية، وهددني إن أنا أبلغت الدرك، مدّعيًا أنه سبق وأن احتجز فتاة أخرى لمدة 20 يومًا دون أن يُحاسب”.

بعد التظاهر بالموافقة على عدم الإبلاغ، استطاعت خديجة إقناعه بالسماح لها بمغادرة المكان للعلاج، وتوجّهت إلى المستشفى بمدينة دار الكداري، حيث أُحيلت بعدها إلى مستشفى الإدريسي (الغابة) بالقنيطرة نظرًا لحالتها.

وفي طريقها، التقت مجددًا بصديقتها، واستعانا بسائق سيارة أجرة صغيرة ساعدهما في الوصول، بعد أن تعاطف مع وضعهما. وواصلت خديجة مسارها نحو مقر الدرك الملكي بالقنيطرة، حيث صرحت بما جرى وطُلب منها العودة اليوم الإثنين مصحوبة بشهادة طبية من أجل مباشرة الإجراءات القانونية.

وتمكنت سرية الدرك الملكي في القنيطرة، الاثنين، من توقيف المشبه به الرئيسي بالإعتداء على «الشيخة» خديجة، في جماعة دار الكداري.

وناشد الزميل كروم، الرأي العام والجمعيات الحقوقية والنسائية إلى التدخل من أجل حمايتها، قائلة: “من أي انتقام أو اعتداء جديد من بعدما قررات تاخذ حقها بالقانون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *