متأثرة بجروح بليغة على مستوى الرأس، توفيت فجر يوم أمس الاحد بالمستشفى الجامعي الحسن الثناني بمدينة فاس، أستاذة اللغة الفرنسية والتي سبق وأن تعرضت لإعتداء جسدي خطير باستعمال السلاح الأبيض على يد طالبها، في الشارع العام.
وأكد مصدر طبي وطلع خبر وفاة الاستاذة هاجر، بالمستشفى الجامعي الحسن الثني بمدينة فاس، بعد ثأترها لأسابيع بضربة قوية علر رأسها على يد أحد طلبتها بمركز التكوين المهني بمدينة أرفود، رغم مجهودات الطاقم الطبي بمصلحة الإنعاش لإنقاد حياتها.
الأستاذة الضحية هي ابنة الخميسات، ومن مواليد 14أبريل 1995، حاصلة على الاجازة من المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالرباط، تخصص الحمية والتغدية.
وخلف هذا الإعتداء الشنيع، الذي تعرضت له الأستاذة على يد أحد طلابها، موجة من الاستنكار الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا في صفوف الأسرة التعليمية.
وسيتم تشييع جنازة الراحلة، اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي غريب، بمدينة الخميسات.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى أن عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة آرفود، تمكنت يوم 27 من مارس الماضي، من إيقاف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد ملابسات هذه القضية.