أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الهجمات السيبرانية التي تعرض لها موقعين وطنيين رسميين، “هو فعل إجرامي”، تقف ورائها جهات معادية.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، التي تعقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، “بالفعل تابعنا الثلاثاء الماضي، تعرض موقعين وطنيين رسميين، هما موقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات وأيضا موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، هذه الهجمات تقف وراءها جهات معادية، وأدت إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “كما صدر في بلاغ لـ CNSS يوم أمس، فقد اتضح، بعد التحقق من صحة التسريبات، أنه شاب بعضها جملة من المغالطات وتشويه للمعطيات”، مشيرا بأن “الصندوق أشعر السلطات القضائية المختصة حتى تتخذ الإجراءات المناسبة”.
وتابع بايتاس، “ما جرى هو فعل إجرامي، مع الأسف أصبحت عرضة له العديد من الدول والمؤسسات”، مؤكدا “أن هذه الهجمات السيبرانية هي بلا شك محاولة للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة بشأن القضية الوطنية”.
وقال الناطق الرسمي، “كما تعلمون، فقد تزامن اليوم الذي وقعت فيه هذه الهجمات مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بسيادة المغرب على الصحراء”.
ووصف بايتاس، تجديد واشنطن بأن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل بـالانتصار كبير لبلادنا في هذه القضية الوطنية.
وأكد، ان الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء يأتي ليعزز الموقف التاريخي للإدارة الأمريكية بشأن القضية الوطنية، بعدما سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك محمد السادس في دجنبر 2020 ليؤكد اعتراف واشنطن بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وذكر بايتاس، أن الثقة المتزايدة التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي بفضل القيادة الملكية المتبصرة أصبحت أمرا يزعج الجهات المعادية لبلادنا لدرجة التشويش عليها بهذه التصرفات العدوانية.
وأكد، أن المؤسسات المعنية قامت باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعزيز بنياتها الاساسية الرقمية مع تفعيل جميع الوسائل لدعم وتقوية أمنها المعلوماتي.