تنطلق بمشاركة الجزائر وإسرائيل، رسمياً في 14 أبريل 2025 في تونس مناورات “الأسد الإفريقي 25”، التمرين السنوي الأبرز للقيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، مع أنشطة إضافية ستجري في كل من غانا، السنغال، والمغرب بدءاً من شهر مايو. 

فيتشنزا- إيطاليا – وليد كبير 

‏تنطلق رسمياً في 14 أبريل 2025 في تونس مناورات “الأسد الإفريقي 25”، التمرين السنوي الأبرز للقيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، مع أنشطة إضافية ستجري في كل من غانا، السنغال، والمغرب بدءاً من شهر مايو. 

ويُعد هذا الإصدار من التمرين الأكبر في تاريخه، حيث يشارك فيه أكثر من 10,000 جندي من أكثر من 40 دولة، من بينها سبع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

‏بقيادة فرقة العمل التابعة للجيش الأميركي في جنوب أوروبا – إفريقيا (SETAF-AF)، يعمل تمرين الأسد الإفريقي 25 على تعزيز قابلية التشغيل البيني، وتقوية الجاهزية، وبناء شراكات استراتيجية من خلال تدريبات واقعية متعددة المجالات. 

وتشمل التمارين مجالات البر، والجو، والبحر، والفضاء، والفضاء السيبراني، وذلك دعماً للهدف المشترك المتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة.

‏وقال اللواء أندرو سي. غيني، القائد العام لـ SETAF-AF:”الأسد الإفريقي 25 هو أكبر تمرين مشترك ومتعدد الجنسيات تنظمه أفريكوم في إفريقيا. وهو يُظهر قدرات القوة الشاملة من خلال بناء الجاهزية الاستراتيجية وقابلية التشغيل البيني مع شركائنا وحلفائنا الأفارقة لنكون قادرين على الانتشار والقتال والانتصار في بيئة متعددة المجالات ومعقدة.”

وثيقة الدول المشاركة في مناورات الاسد الأفريقي بمشاركة الجزائر واسرائيل
وثيقة الدول المشاركة في مناورات الاسد الأفريقي بمشاركة الجزائر واسرائيل

‏تشمل الفعاليات الرئيسية تدريبات ميدانية، عمليات إنزال جوي وبحري، عمليات للقوات الخاصة، إدخالاً سريعاً لمنظومة HIMARS (HIRAIN)، مساعدات إنسانية ومدنية، وتدريبات على الجاهزية الطبية. 

كما سيتم اختبار قدرات جديدة تشمل تدريبات متكاملة للدفاع السيبراني وأنظمة الجيل الجديد، مثل سلاح الجيل الجديد للفرق القتالية (NGSW) التابع للجيش الأميركي.

‏وتشمل الدول المشاركة: بنين، البرازيل، الكاميرون، الرأس الأخضر، تشاد، ساحل العاج، جيبوتي، مصر، فرنسا، الغابون، غانا، غينيا-بيساو، المجر، إسرائيل، إيطاليا، كينيا، ليبيريا، ليبيا، موريتانيا، المغرب، هولندا، نيجيريا، البرتغال، السنغال، سيراليون، إسبانيا، غامبيا، توغو، تونس، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

‏أما الدول المراقبة فتشمل: الجزائر، بلجيكا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، الهند، قطر، جمهورية الكونغو، وتركيا، ما يعكس اهتماماً واسعاً بالتعاون العسكري الإقليمي.

‏انطلقت مناورات الأسد الإفريقي لأول مرة عام 2004، وتطورت لتصبح التمرين الأهم للجيش الأميركي في القارة الإفريقية. 

وتؤكد فعاليات هذا العام على التزام الولايات المتحدة بالشراكات المستدامة، كما تُظهر قدرتها على الاستجابة للأزمات وردع التهديدات من خلال تعزيز السلام عبر القوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *