عاد خلال الساعات الماضية، البروفيسور الجراح المغربي يوسف بو عبد الله، إلى المغرب في أعقاب إنتهاء مهمته التطوعية والإنسانية في غز.ة.
الدار البيضاء- م.ن le 12.ma
عاد خلال الساعات الماضية، البروفيسور الجراح المغربي يوسف بو عبد الله ، إلى المغرب في أعقاب إنتهاء مهمته التطوعية والإنسانية في غزة.
ولم يحد بو عبد الله، في إستقباله قبال مطار محمد الخامس الدولي، الإطارات المدنية التي تهمين على القضية الفلسطينية في المغرب.
وعاد بو عبد الله، إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، كباقي المسافرين، حيث شوهد يبحث عن أفراد من عائلتهم الصغيرة كانوا في إستقباله.
وقالت الجمعية الوطنية لحماية الفلاحين بالمغرب، “بكل فخر واعتزاز، تتقدم الجمعية الوطنية لحماية الفلاحين بالمغرب بتحية إجلال وإكبار للدكتور المغربي يوسف بوعبد الله، الذي شرف وطنه وأمته بمشاركته التطوعية في تقديم الرعاية الطبية في غـ.ـز ة الجريحة، في واحدة من أعظم صور التضامن الإنساني والنبل المهني”.
وأضافت، في منشور لها على فيسبوك، «لقد عاد الدكتور يوسف إلى وطنه دون ضجيج، ودون استقبال يليق بما قدّمه، وكأن البطولة أصبحت غريبة في زمن كثُر فيه التافهون وقلّ فيه من يستحقون التصفيق. ومع ذلك، سيبقى التاريخ شاهداً، وستبقى القلوب الحرة ممتنّة ومفتخرة بك يا ابن المغرب الأصيل».
وخلصت الجمعية إلى القول، «يوسف بوعبدالله، اسم يُرفع له القبعة، ويستحق كل أوسمة الشرف والتقدير، لك منا، باسم الفلاحين وكل الأحرار في هذا الوطن، كل المحبة والتبجيل، دمت شامخًا… ودمت مغربياً حراً».
يوسف بوعبد الله عند شات جي بي تي
البروفيسور يوسف بو عبد الله هو جراح أطفال مغربي بارز، شغل سابقًا منصب رئيس قسم جراحة الأطفال في المستشفى الجامعي بفاس. يُعرف بالتزامه الإنساني وتفانيه في تقديم الرعاية الطبية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
شارك البروفيسور يوسف في عدة مهمات طبية تطوعية في قطاع غزة، حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية للأطفال المصابين خلال النزاعات. في عام 2024، قضى أكثر من 60 يومًا في مستشفيات شمال غزة أثناء الحرب، مقدمًا خدماته الطبية للأطفال والمرضى هناك. تلقى تقديرًا واسعًا من أهالي غزة وزملائه على جهوده وتفانيه.
بالإضافة إلى عمله الطبي، يُعتبر البروفيسور يوسف عضوًا في السكرتارية الوطنية للتنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، مما يعكس التزامه المستمر بالقضايا الإنسانية والدعم الطبي في المناطق المتضررة