فجأة انتشلني من الملل واللعب البطيء غير المجدي لاعب مغربي اسمه وزان، في وقت كنت أتساءل مع نفسي آش نو هاذ الشي آسي نبيل باها، وكدت أخرج من الموقع الذي كنت أشاهد فيه المباراة في قناة CAF التي يعلق فيها على المباريات معلقان باللغة الإنجليزية

*أحمد الدافري 

المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لعب اليوم طوال 77  دقيقة لعبا مملا جدا في مباراته الثالثة ضد تنزانيا التي كادت أن تسجل في مناسبتين. 

الأكثر من الملل، هو أن اللاعبين المغاربة الناشئين كانوا يبدون كأن لا رغبة لهم في اللعب، وكانوا يضيعون الكرات برعونة، وكانت تمريراتهم غير دقيقة وتتجه نحو اللاعبين الخصوم، وكانوا يتركون فراغات في وسط الميدان وفي الجانبين، وعوض أن يمرروا الكرات فيما بينهم تمريرات قصيرة وسريعة، كانوا يلعبون ببطء ويمررون كرات طويلة سرعان ما تضيع. 

فجأة انتشلني من الملل واللعب البطيء غير المجدي لاعب مغربي اسمه وزان، في وقت كنت أتساءل مع نفسي آش نو هاذ الشي آسي نبيل باها، وكدت أخرج من الموقع الذي كنت أشاهد فيه المباراة في قناة CAF التي يعلق فيها على المباريات معلقان باللغة الإنجليزية. 

اللاعب وزان هذا أرسل في الدقيقة 77 كرة من الجانب الأيسر نحو لاعب اسمه إلياس بلمختار الذي وضعها برأسه في الشباك.

بلمختار هذا انسل في الدقيقة 81 من الجهة اليمنى وأرسل كرة إلى وزان الذي كان متواجها رأسا لرأس مع حارس تنزانيا ووضع له الكرة في مرماه بطريقة contre pied. 

وزان نفسه من ركلة ثابتة، ومن مسافة بعيدة، وضع الكرة في الزاوية التسعين لمرمى الحارس التنزاني، مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة 84 وهو الهدف الذي قال عنه المعلق بأنه يشبه الأهداف التي يسجلها ميسي من ركلات ثابتة. 

يعني يا سي نبيل باها، اليوم ما كانت عندك فرقة من غير   هاذ الوليّد بلمختار وهاذ الوليّد وزان

تبارك الله عليهم بجوج. 

وهذا ما كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *