خلصت الرابطة في رسالتيها،  المذيلتين بتوقيع رئيسها إدريس السدراوي، الى التشديد، على «ضمان كرامة وسلامة جميع نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، وبالأخص معتقلي ومعتقلات الرأي، انسجامًا مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان».

الرباط- جواد مكرم le12.ma

دخلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، على خط «إعتداء» طال سجينة رأي في السجن المحلي  «أربعاء الغرب».

ووجهت الرابطة وهي هيئة حاصلة على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة (ECOSOC)،

رسالة مفتوحة إلى السيد مدير السجن المحلي بسوق الأربعاء، وإلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء.

وجاء في الرسالة التي حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منها، أنها تتابع” بقلق بالغ وضعية السيدة ليلى سديرة، الإعلامية والفاعلة الحقوقية المعتقلة بالسجن المحلي بسوق الأربعاء، على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد من خلالها السياسات العمومية بالإقليم”.

وأضافت الرابطة في رسالتها، «في الوقت الذي نشيد فيه بتفاعلكم الإيجابي مع مراسلتنا السابقة، نبلغكم بكل أسف عن تعرض السيدة ليلى سديرة لاعتداء جسدي ونفسي خطير من طرف سجينتين داخل المؤسسة».

وأكدت الرابطة، أن الاعتداء، « خلف هذا آثارًا جسدية ونفسية مقلقة على السيدة سديرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقها في السلامة الجسدية والنفسية، ويمس بكرامة معتقلة رأي يفترض أن تحظى بحماية خاصة، طبقًا للمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان».

وطالبت الرابطة ب «فتح تحقيق مستعجل وجاد في هذه الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المعتديتين».

ودعت إلى. «توفير الحماية الكاملة للسيدة ليلى سديرة داخل المؤسسة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً».

وأكدت على ضرورة، «فصلها عن المعتديتين فورًا، وتمكينها من ظروف اعتقال آمنة وإنسانية». على حد تعبير الرابطة.

وشددت على إلحاحية، “تمتيعها بحقوقها القانونية كاملة كمعتقلة رأي، وفقًا للقانون 23.98 والمواثيق الدولية ذات الصلة، خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وقواعد مانديلا النموذجية لمعاملة السجناء”.

وخلصت الرابطة في رسالتيها،  المذيلة بتوقيع رئيسها إدريس السدراوي، الى التشديد، على «ضمان كرامة وسلامة جميع نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، وبالأخص معتقلي ومعتقلات الرأي، انسجامًا مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *