سارع نظام العسكر المفلس في الجزائر إلى «طرد»، موظف بقنصلية المغرب، للتغطية على الإدانة الدولية الواسعة للحكم بالسجن على الجزائري بوعلام صنصال.
الرباط-le12.ma
سارع نظام العسكر المفلس في الجزائر إلى «طرد»، موظف بقنصلية المغرب، للتغطية على الإدانة الدولية الواسعة للحكم بالسجن على الجزائري بوعلام صنصال.
وذكر بلاغ ،لوزارة الخارجية الجزائرية، أن السلطات الجزائرية، أبلغت محمد السفياني، وهو موظف يقوم بمهام تسير قنصلية المغرب في الجزائر بأنه شخص غير مرغوب فيه.
وأمهلت السلطات، الموظف المغربي 48 ساعة من أجل مغادرة البلاد، زاعمة أنه قام بتصرفات تتعارض مع قانون البلاد.
ويرى مراقبون، أن إقدام النظام في الجزائر على طرد موظف بقنصلية المغرب، لعبة مكشوفة لا تغطية على الإدانة الدولية الواسعة للحكم بالسجن على الجزائري بوعلام صنصال.
أدانت اليوم الخميس، محكمة الجنح بالدار البيضاء شرق العاصمة الجزائر الكاتب الفرنكو جزائري بوعلام صنصال بخمس سنوات سجن نافذة وغرامة مالية قدرت بـ500 الف دينار جزائري (3464 أورور)، مع القضاء بمصادرة المحجوزات.
وجرى إعتقال وملاحقة، بوعلام صنصال بجنحة المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني.
وعبر وليد كبير المعارض الجزائري، عن تضامنه مع بوعلام صنصال.
وكتب، «أعتقد أن الحكم الصادر اليوم في حقه إشارة من قبل النظام الجزائري تجاه فرنسا مردها الجنوح إلى التهدئة وسيتأكد ذلك مع صدور عفو رئاسي في حقه يمكنه من مغادرة السجن قريباً».
وتابع، وليد كبير، «النظام خسر ورقة صنصال في انتظار ان يخسر باقي الاوراق التي اراد توظيفها في تصعيده المبالغ فيه تجاه فرنسا بعد ان قررت الاعتراف بمغربية الصحراء».
#الجزائر #فرنسا #بوعلام_صنصال #Boualem_Sansal