في اليوم الموالي، دخل شقيقي بو بكر الموساوي وهو مهاجر مغربي في أوروبا، على خط هذ القضية وتوجه إلى مكتب قائد في تمارة،  رفقة شقيقتي (الفراش)، إدريس الموساوي. 

ج.م. Le12.ma

 كشفت رواية جديدة لعائلة المعتقلين النصف الآخر من كأس الحقيقة. في قضية صفع قائد المقاطعة السابعة في مدينة تمارة.

وصرح  إسماعيل الموساوي، أن المعتقلين الثلاثة، شقيقان له وزوجة شقيقه، يعيشون حياة الجحيم منذ لحظة إعتقالهم.

وأكد الموساوي، أن شخصاً رابعاً وهو بائع متجول ( فراش)، جرى إعتقاله فقط لأنه صادف تواجده،  قبالة الملحقة الإدارية السابعة في تمارة الحادث التي تابعه الرأي العام من خلال نسخة واحدة من شريط فيديو لا يعكس الحقيقة كاملة. على حد تعبيره.

وأضاف، أن المواطن المعتقل، لا صلة له بالحادث ولا علاقة  له عائلة بأفراد العائلة المعتقة، وأنه توجه يومها إلى القائد لمحاولة إستراجع ما صودر منه من سلعة، فوجد نفسه خلف القضبان. 

وأكد، أن قضية إعتقال هذا المواطن الفقير الذي يعيل 5 أطفال قاصرين، هو مؤشر دال على أن حقيقة ما حدث لعائلة الموساوي، لا يعبر عنها الفيديو المتداول.

وعاد المتحدث، إلى أولى خيوط هذه القصة والتي إنطلقت قبل يوم الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي، حيث حلت دورية من أفراد السلطة يترأسها خلفية القائد وأفراد من القوات المساعدة وأعوان للسلطة، و جرت خلالها، مصادرة سلعة شقيق له في إطار حملة تحرير. الملك العمومي.

وتابع، في اليوم الموالي، دخل شقيقي بو بكر الموساوي، وهو مهاجر مغربي في أوروبا، على خط هذ القضية، وتوجه إلى مكتب القائد رفقة شقيقتي (الفراش)، إدريس الموساوي، لمعرفة مصير السلع المحجوزة ومحاولة إسترجاعها. 

بيد أن القائد، يضيف المصرح، بعد فشل إسترجاع تلك السلعة (صيكان نسائية)، لم يرقه مطالبة شقيقي بوبكر بوثيقة مكتوبة حول مصير المحجوز. 

وأضاف، في روايته، أنه بينما كانت شيماء زوجة شقيقه، في سيارة في الشارع، غادر شقيقيه (بوبكر وإدريس) مكتب القائد.

خلال تلك اللحظة يحكي إسماعيل الموساوي، «سيعترض مغادرتها، أعوان القائد حيث تعرض شقيقي بوبكر للضرب، وهو يصرخ بأنه مريض بمرض القلب وقد يموت”.

وتابع، لما رأت شيماء زوجها محاطا بأعوان القائد غادرت السيارة وتوجهت إلى عين المكان وأخذت توثق بهاتفها ما يحدث من إعتداء على زوجها.

حينها يؤكد إسماعيل الموساوي، إلتفت القائد إلى شيماء محاولاً بأسلوب سلطوي منعها من التصوير فوقع ما وقع في لحظة إنفلات أعصاب.

وأضاف، بينما كان شخص موال للقائد يصور المقطع الذي شاهده المغاربة على نطاق واسع.

وأضاف أن شيماء، التي صرحت بأنها هاجمت القائد لجهلها بهويته لأنه لم يكن بزييه العسكري الرسمي، وثقت الى جانب شقيقي لي يقول إسماعيل الحقيقة الآخرى، بالصوت والصورة وهي فيديوهات سندلي بها للمحكمة. 

يشار إلى أن والدة شيماء، زارتها في سجن العرجات 2، وأكدت لها أنها نادمة عما فعلت وأنها لم تكن تعرف بأن المعني بالأمر هو القائد،  وأنها تطلب الصفح، مشيرة إلى أنها تعاني من مرض نفسي وعصبي. 

يذكر أن عائلة موساوي، نفت أن تكون عائلة غنية، بقدر ما هم “بسطاء يؤمنون قوت يومهم من تجارة الشارع ( فراشة)، وأن شيماء هي يتيمة الأب وتكتري لوالدتها بيت وسط السكان في مدينة تمارة”. على حد تعبير إسماعيل الموساوي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *