الوشق المصري، المعروف أيضًا باسم القط الصحراوي الكبير أو التُفه في بعض المناطق، هو حيوان مفترس ينتمي إلى عائلة السنوريات. 

يتميز بأذنيه الطويلتين ذات الخصل السوداء، وعينيه الحادتين، وسرعته الفائقة، مما جعله رمزًا للقوة والمكر في العديد من الثقافات القديمة.

الوشق في الأساطير المصرية

في الحضارة المصرية القديمة، كان يُعتقد أن الوشق يتمتع بقدرات خارقة، وربما كان مرتبطًا بإحدى الآلهة الحامية، نظرًا لقوته وبراعته في الصيد. 

كان المصريون القدماء يحترمون القطط الكبيرة، وربما تم تصوير الوشق في بعض الجداريات كحارس للمقابر أو رمز للملوك.

قصة من التراث الشعبي

في إحدى القرى الصحراوية في مصر، كانت هناك أسطورة عن وشقٍ غامض يظهر ليلاً لحماية الماشية من الذئاب. 

تقول القصة إن أحد الرعاة الفقراء وجد وشقًا صغيرًا جريحًا، فقام بمعالجته ورعايته حتى تعافى. 

وبعد أن كبر، اختفى الوشق في الصحراء، لكن في كل ليلة، عندما كان الذئاب تقترب من القرية، كان صوت زئير غامض يُسمع، وتُرى ظلال سريعة تتحرك بين الرمال، مما جعل الناس يعتقدون أن الوشق عاد ليحمي الراعي وقريته.

تُروى هذه القصة إلى اليوم كرمز للوفاء والعدل في الحياة البرية، حيث يُعرف الوشق بأنه صياد ماهر ولكنه لا يهاجم إلا عندما يكون بحاجة إلى الطعام أو عندما يُستفز.

*بواسطة شات جي بي تي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *