جرى تأسيس المسجد الأعظم في مدينة شفشاون في عهد حكم أسرة بني راشد العلمية الإدريسية في القرن السادس عشر الميلادي على يد حاكم المدينة سيدي محمد بن مولاي علي بن موسى بن راشد العلمي الإدريسي الحسني. وقد تم الانتهاء من بنائه في 969 هجرية.

أعدها للنشر- عبد المراكشيle12

اشتهر المغرب بكونه يتوفر على عدد كبير جدا من المساجد، حتى لَتجد من ينتقذون هذه الوفرة “الملحوظة” لـ”بيوت الله” على حساب مرافق حيوية أخرى ضرورية لحياة المواطن البسيط، مثل المدارس والمستشفيات والمصانع.

بناء على هذه المعطيات لا تكاد تخلو أية قرية نائية أو مدشر موغل في أعماق “المغرب غير النافع” من مساجدَ يُذكر فيها اسم الله، فما بالك بمُدن المركز وباقي الحواضر الكبرى في بلاد الـ مسجد.

سنأخذكم، من خلال هذه الفسحة الرمضانية “حكاية مسجد” في جولات عللا بساط من كلمات خطّتها أقلام مغربية مختلفة عن أشهر مساجد المغرب وجوامعه.

جرى تأسيس المسجد الأعظم في مدينة شفشاون في عهد حكم أسرة بني راشد العلمية الإدريسية في القرن السادس عشر الميلادي على يد حاكم المدينة سيدي محمد بن مولاي علي بن موسى بن راشد العلمي الإدريسي الحسني. وقد تم الانتهاء من بنائه في 969 هجرية.

ويتميّز هذا المسجد باتساع مساحته، خاصة بصومعته المثمنة الأضلع، ويحتوي على ثريا خشبية تنتصب وسط بلاط المحراب تكاد تكون فريدة من حيث مادة الصنع وكثافة الزخرفة.

يتميّز هذا الجامع بمساحته الواسعة، إذ تبلغ  1500 متر مربع، كما يتميز بالصومعة الرائعة أو المئذنة، التي بنيت على شكل ثمانية أضلع.

يوجد في ساحة الصلاة أربع بلاطات عرضية من الجنوب إلي الشمال تفصل في ما بينها أربع أقواس بيضاوية اللون تقوم على مجموعة من الأعمدة المنقوشة. كما يوجد في هذا المسجد أربعة أبواب، ويتكون من ساحة الصلاة والصحن، وتتوسط ساحته الداخلية نافورة فريدة من نوعها.

أما في داخل المسجد فيوجد محراب رائع منقوش، وثريا من الخشب، تم تعليقها في وسط بلاط المحراب. وتتميز هذه الثريا بأنها فريدة من نوعها من حيث المادة التي تصنيعها بها. كما تتميز الثريا بكثرة الزخرفة المنقوشة على هذه الثريا.

وتجدر الإشارة إلى أنه، في عهد الملك محمد السادس انطلقت أشغال ترميم المسجد الأعظم، إذ شملت كافة مرافقه الأساسية.

كان محمد بن علي الإدريسي المسؤول عن هذا المسجد، وفي الوقت الحالي يخضع هذا المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وقد تمّ بناء هذا الجامع في “الشّاون” على الطراز الأندلسي، ويوجد على مقربة من القصبة، ويحتوي على مدرسة لتحفيظ القرأن الكريم.

توجد في ساحة الصلاة أربع بلاطات عرضية من الجنوب إلي الشمال تفصل في ما بينها أربع أقواس بيضاوية اللون، تقوم على مجموعة من الأعمدة المنقوشة.

وتوجد نافورة فريدة من نوعها في وسط الساحة الداخلية لهذا المسجد البديع.

وبالإضافة إلى مساحته الواسعة، يتميز هذا المسجد أيضًا بالصومعة الرائعة (المئذنة) وتتميز هذه الصومعة بأنها على شكل ثمانية أضلع.

وفي داخل المسجد محراب رائع منقوش، وثريا من الخشب تم تعليقها في وسط بلاط المحراب.

وتتميز هذه الثريا بأنها فريدة من نوعها من حيث المادة التي تصنيعها بها كما تتميز الثريا بكثرة الزخرفة المنقوشة عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *