فجأة يضيف عبد الكبير ، « توازى مع سيارتي سائق سيارة ديبلوماسية، وأنزال زجاج النافذة وتوجه إلى بالقول: بيع بقرة وجي للطاكسي “.
في ردي عليه قلت له: ” أنت باين شيفو كون كان مول السيارة لن يتكلم مع هكذا “.
ج. م- le12.ma
لم يكن عبد الكبير وهو سائق مهني لسيارة أجرة كبيرة، يعتقد وهو يؤمن رحلة ركابه في الرباط، أن الأربعاء 18 رمضان سيكون الأطول في حياته المهنية.
لقد تعرض عبد الكبير، لتهديد بواسطة بمسدس، من طرف سائق سيارة دبلوماسية وهو مغربي الجنسية، أظهرت الأبحاث أنه بلاستيكي.
يقول عبد الكبير في تصريح صحفي « ثلاثتين عام ديال الخدمة في الطاكسي لم يحدث أن مر علي يوم كما هذا اليوم”.
الساعة تشير إلى حوالي الثانية عشر ونصف زوالا، يصرح عبد الكبير، “أواصل رحلة ركابي الستة وقد أخذت أقصى اليمن.
فجأة يضيف المشتكي، « توازى مع سيارتي سائق سيارة ديبلوماسية، وأنزال زجاج النافذة وتوجه إلى بالقول: بيع بقرة وجي للطاكسي “.
في ردي عليه قلت له: ” أنت باين شيفو كون كان مول السيارة لن يتكلم مع هكذا “.
قال لي “سأنزل وأضربك».
قلت له «إنزل».
لم ينزل يوضح عبد الكبير، وإنما “بقى في السيارة سحب مسدسا من غلافه وأشهره في وجه مرتين ، كان ذلك أمام شهود من ركاب الطاكسي”.
« لاذ بالفرار فلحقت به، وأخبرت شرطيا وجدته في طريق بالواقعة، فقال لي ” خذ رقم سيارته، وهذا ما فعلت “. يقول المتحدث نفسه.
والذي أضاف، «الحادث وقعت عند الثانية عشر والنصف ووقعت المحضر عند الثامنة مساءا».
جاء ذلك يقول المشتكي”بعدما توجهت إلى رئيسة المنطقة الأمنية المهدي بن بركة، حيث شعرت بالحكرة وبكيت بحرقة”.
“أشكرها وكذلك رئيس المنطقة الأمنية الثالث الدائرة التاسعة، ووالي أمن الرباط والحاج عبد اللطيف حموشي». يختم عبد الكبير تصريحه في لايف (قناة معكم).
و في مستجدات القضية، فتحت ولاية أمن الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 20 مارس الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إشهار أحد مستعملي الطريق لمجسم بلاستيكي لمسدس غير حقيقي، وذلك بسبب خلاف حول أسبقية المرور على الطريق.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الرباط قد توصلت يوم أمس الأربعاء بشكاية من سائق سيارة أجرة، يتهم فيها سائق سيارة دبلوماسية بالسب والشتم بسبب خلاف مروري، نتج عنه إشهار المشتكى به لمسدس في ظروف مقرونة بالتهديد.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية من تحديد هوية المشتكى به وضبطه، وهو مواطن مغربي يعمل سائقا في بعثة أجنبية معتمدة بالرباط، كما تم العثور بحوزته على المجسم البلاستيكي الذي استخدم في هذه الواقعة.
ولضرورة البحث والتقديم، فقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتكى به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
