هذا التافه المدعو نكاز، كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في دولة الجوار الشرقي، قبل سنوات، في إطار مهمة منسقة مع أحد أجنحة أجهزة البؤس الاستخباراتي التابعة للنظام
*يونس التايب
التافه المدعو رشيد نكاز، تجرأ على القدوم إلى المملكة المغربية بصفة “سائح” … لكنه اختار، في مدينة مراكش، أن يطلق العنان لكمية الحقد والكراهية ضد المغرب والمغاربة.
أخذ صور قرب صومعة الكتبية و نشرها بإحالات تاريخية مغلوطة، و كذا أخذ صورة ثانية تظهر فيها خريطة المناطق الجنوبية للمملكة المغربية، بالشكل المحرف المعتاد عند أعداء بلادنا …
للإشارة، هذا التافه المدعو نكاز، كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في دولة الجوار الشرقي، قبل سنوات، في إطار مهمة منسقة مع أحد أجنحة أجهزة البؤس الاستخباراتي التابعة للنظام …
لكنه فشل في تحقيق ما أمره به أسياده، و “تلات به الأيام” و تم اعتقاله …
بعد ذلك، تمت “بهدلته” في مطار دولي … و الفيديو الذي يظهر فيه و هو يصرخ “بخنونته” لا يزال موجودا في اليوتوب …
بحسب ما تسرب من معلومات، مصالح الأمن الوطني قامت باعتقال “السائح” الجبان و التحقيق معه، وذلك بعد أن لاحظ أحد عناصر الشرطة، ما يقوم به من عمل استفزازي وقح قرب صومعة الكتبية …
من دون شك، يقظة أجهزة الأمن المغربي كبيرة، و أداءها احترافي يرصد كل بؤر الشر التي تتربص بأمننا القومي.
أملي أن يشكل ما جرى اليوم قرب صومعة الكتبية، مناسبة للانتقال، مستقبلا، إلى درجة أعلى من التدقيق في هويات جميع من يريدون زيارة بلادنا، من دولة “العالم الآخر”.
وكذا رصد كل من سبق أن تورطوا في سلوكات عدائية أو تصريحات تحريضية ضد المغرب والمغاربة، و عدم التردد في منع كل من يحتمل قيامهم بأعمال تحريضية أو سلوكات مسيئة لنا، من الولوج إلى التراب الوطني…
المغرب يرحب بكل زواره المسالمين … لكن أولاد الحرام و المخربين و أعداء المملكة المغربية مثل هذا نكاز، لا مكان لهم فوق ثرى المغرب …
*محلل سياسي