بعد تحسن حالته الصحية، أعلن الفنان المغربي سعد المجرد عبر تدوينة جديدة على حسابه الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، أنه بصدد تسجيل مقطع منفرد من أغنيته الجديدة على آلة الساكسوفون الخاصة بعيد الفطر والتي تعاون فيها مع الموسيقي وعازف الساكسوفون عثمان فركاط.
وأعرب سعد المجرد من خلال تدوينته، عن سعادته الكبيرة بتحسن حالته الصحية، مشيرا إلى أن سمعه في تحسن مستمر، وكتب :”أحب أن أطمئن الجمهور الكريم أن سمعي في تحسن والحمد لله. يمكنني العمل في الاستوديو مع تجنب الصوت العالي لضمان الشفاء السليم،مع تأجيل استخدام سماعات الأذن (Headphones) والتسجيل لبضعة أيام.”
وفي نفس السياق، وعد المجرد جمهوره من خلال نفس التدوينة أن الأغنية ستكون مميزة هذا العام، وحثهم على ترقب المفاجأة التي وصفها بأنها “زوينة بزاف”، و أرفقها بتعليق جاء فيه :”ترقبوا المفاجأة…”زوينة بزاف” ! ان شاء الله نتمنى تعجبكم.”
وفي المقابل، تعرض سعد لمجرد رفقة الفنان حاتم عمور، لمحاولة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بشارع بوردو بالدار البيضاء.
وكشف عمور خلال حلوله ضيفا على برنامج “المافيا المغربية”، الذي يبث عبر قناة رضا الوهابي على اليوتيوب، برفقة نخبة من الفنانين المغاربة، عن تفاصيل تعرضه للـ”كريساج” بمعية النجم المغربي سعد لمجرد.
وقال صاحب أغنية حسدونا، “واحد النهار كنت أنا وسعد لمجرد تنفطرو في محلبة الزمرد، بالدار البيضاء، خوالي الخامسة صباحا”.
وأضاف عمور، “ولتفادي الأشخاص الذين كانوا بالشارع، قال ليا سعد العبور نهزوا فطورنا وندوروا من الشارع الخلفي”.
وتابع، غير لمجرد وقف السيارة بالشارع الفارغ والمظلم، حتى وقفوا علينا جو هازين السلاح الأبيض، واحد من جهتي وواحد من جدا الباب لي فيه سعد، وقالو لينا طلعوا أي لعبة كاينة في الطونبيل طلعها.
وأوضح حاتم عمور أن اللص الذي كان يقف بجانب سعد لمجرد قد تعرف عليه وأخبر صديقه، المتواجد بجانبي، الذي بدوره تعرف عني، مضيفا، قلت ليه “دير راسك مكاين والو ضحك راه الكاميرات من ورائكم تنصورو، وهما يصدقوا الكذبة وهربوا، وحنا سدينا الزجاج وغادرنا بسرعة كبيرة”.
وكان آخر عمل جمع الفنانان المغربيان سعد لمجرد وحاتم عمور، “الديو” الغنائي الذي حمل عنوان “محبوبي”، الذي صور عن طريق “فيديو كليب”، وهو من كلمات وألحان محمد نصري، وتوزيع جلال الحمداوي، الذي كان قد تعامل معهما في أعمال سابقة وفي بداية مشوارهما الفني.
وأشرف على إخراج الفيديو كليب المصري حسام الحسيني. وقد تم اختيار التصوير في عدة مناطق من العاصمة الرباط، أبرزها دروب المدينة القديمة والمعلمة الأثرية شالة على ضفة واد أبي رقراق، وكذا في أحد الفنادق المصنفة.
