أجبر ارتباك سير عدد من القطارات مساء اليوم الجمعة، مسافرين على الإفطار خارج ديارهم، بعيدا عن دفء عائلتهم.

م. الحروشي – le 12

أجبر ارتباك سير عدد من القطارات مساء اليوم الجمعة، مسافرين على الإفطار خارج ديارهم، بعيدا عن دفء عائلتهم.

وعبر عدد من المسافرين، عن غضبهم من تأخيرات القطارات خاصة تلك التي القادمة من الدار البيضاء نحو القنيطرة.

ذلك ما أكده الصحفي إبراهيم أوفقير، الذي كان من بين المسافرين الذي توقف بهم القطار في محطة الرباط المدينة بعدما كان في طريقه نحو محطة القنيطرة.

وفي تدوينة له كتب أوفقير، “قطارات ربيع الخليع أغضبت عدد كبير من المسافرين يومه الخميس 12رمضان، جراء التأخيرات التي عرفتها طيلة هذا اليوم”.

وتابع، “بعض القطارات تأخرت عن وقتها لما يزيد عن ساعة”.

وأضاف، “مثلا القطار الذي كان مقرراً أن يصل إلى الرباط في الساعة16:17 قادماً من البيضاء في اتجاه القنيطرة  لازال لم يصل بعد إلى الرباط المدينة و الساعة تشير الى 17:45”.

ومن جهته كتب الخبير الفلاحي عبد الكريم نعمان، الذي كان في نفس الرحلة، “نحن عالقين في محطة القطار المدينة الرباط”.

وأضاف في تعليق له على تدوينة أوفقير، “إزدحام كبير داخل القطار كأننا ركبين مع خطاف”.

وتابع، “كنا في محطة القطار كازا بور الثانية عشرة، نحن الآن في محطة سلا المدينة و الساعة تشير إلى السابعة مساءاً، نحن لانعرف السبب”.

وختم تعليقه بالقول، “فوضى كبيرة داخل القطار، يجب المحاسبة”.

“مرّت ساعتان ونصف حتى الآن ونحن معتقلون في قطار الخليع الرابط بين الرباط والدار البيضاء، والمتوقف عند مدخل المحمدية لأسباب نجهلها”. يقول الصحفي توفيق بوعشرين في تدوينة له.

وأضاف، “بعد أن تأخر قطار الواحدة وعشر دقائق عن موعده بعشرين دقيقة من محطة أكدال، ودون أن نعرف السبب، هاهو الآن متوقف تمامًا عن الحركة، ولا ندري متى سيتحرك أو متى سيصل إلى الدار البيضاء”.

وكتب، “نصيحة لكل مسافر: إياك وركوب قطار ربيع الخليع إذا كنت مرتبطًا بموعد، متوجهًا إلى عملك، أو لديك طائرة تنتظرك في المطار. هذه قطارات لا نعرف متى تصل ولا متى تتحرك”.

بوعشرين الذي كان من بين المسافرين، قال: “كل اهتمام الخليع في هذه المرحلة منصب على TGV وبنايات المحطات وكأنها هي الهدف وليست بوابات لرحلة المفروض أن تكون في الموعد وفي ظروف مقبولة”.

“أما دقة مواعيد باقي القطارات، نظافتها، وحالتها الميكانيكية، فـ”الله يجيب”! سنة بعد أخرى تسوء أحوال النقل عبر القطار”.

وتابع، “كنت قد نوهت بالسفر عبر البراق قبل أشهر وهذه حقيقة، كما أن سوء باقي القطارات حقيقة أيضا، لهذا تجنبوا رحلات حرق الأعصاب والوقت والمواعيد عن متن هذه القطارات التي لا تشرف بلدا يستعد لاستضافة كاس العالم. هذه قطارات (الخليع حرفيا من الخلعة)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *