أقامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية بمقرها، أمس الأربعاء، مارس، حفل إفطار رمضاني لفائدة القاصرين المغاربة المقيمين بمختلف مراكز الإيواء التابعة لدائرة نفوذ هذا المركز القنصلي.
*نيروز همون -le12.ma
تواصل القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية التي توجد على رأسها الإطار الدبلوماسي دنيا الدليرو، مد اليد البيضاء إلى مختلف فئات الرعايا المغاربة الذين يوجدون في ظروف «الحرمان».
بعد مبادراتها المؤثرة عندما زارت السجناء المغاربة في السجن المحلي في دائرة نفوذ هذا المركز القنصلي، جاء الدور هذه المرة على القاصرين المغاربة المقيمين بمختلف مراكز الإيواء.
وهكذا، أقامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية بمقرها، أمس الأربعاء، حفل إفطار رمضاني لفائدة القاصرين المغاربة المقيمين بمختلف مراكز الإيواء التابعة لدائرة نفوذ هذا المركز القنصلي.
وقد حضر هذا الحفل الذي ترأسته القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، دنيا الدليرو، ومجموعة من المسؤولين والأخصائيين الإجتماعيين والمؤطرين، الذين حضروا مرفوقين بالأطفال المغاربة المقيمين داخل هذه المراكز، بالإضافة إلى الطاقم القنصلي.
وكان هذا الحفل، مناسبة لإدخال الفرحة والبهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، و التعريف بالطقوس والتقاليد المغربية التي تميز هذا الشهر الفضيل والتي أثارت إعجاب الحاضرين من الإسبان.
كما كانت المناسبة، فرصة للقنصل العام، للتواصل مع القاصرين والإطمئنان على أحوالهم وظروف إيوائهم، وكذا الإستماع لشهادات نماذج مشرفة من الشبان المغاربة، كانوا في مراكز الإيواء سابقا، تمكنوا بفضل عزيمتهم واجتهادهم من شق طريقهم و النجاح والإندماج داخل المجتمع .