في تطور جديد لمحاكمة، رضوان القسطيط، عضو جماعة العدل والإحسان المحظورة، أصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة اليوم الثلاثاء، حكمها في الموضوع. وذلك على خلفية إشادته بشنيعة الهالك عبد العزيز قاضي.
جواد مكرم – le12.ma
في تطور جديد لمحاكمة، رضوان القسطيط، عضو جماعة العدل والإحسان المحظورة، أصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة اليوم الثلاثاء، حكمها في الموضوع.
وهكذا، حكمت المحكمة بحق المتهم، بسنتين حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، في قضية إشادة عن طريق منشورات في فايسبوك، بجريمة طعن بسكين عرفتها إسرائيل، نفذها بداية العام الجاري، عبد العزيز قاضي، وهو أمريكي من أصل مغربي.
وجاء النطق بالحكم، بعدما كانت هيئة المحكمة، قد أدخلت أمس الاثنين ملف القضية الى المداولة، فيما جرت موأزاة المتهم من طرف العشرات من المحامين.
وصرح محمد الصروخ، محامي المتهم لوكالة فرانس برس، قائلا:” إن موكله رضوان القسطيط اعتقل في 5 فبراير بتهمة “التحريض على الكراهية” و”التمييز” و”إهانة هيئة منظمة”، على خلفية “نحو 15 تدوينة على فيسبوك، ينكر أنها له”.
وفي فبراير الماضي، أعلنت جماعة العدل والإحسان عن “اعتقال قوات الأمن، بتاريخ 5 فبراير 2025، رضوان القسطيط، الناشط والمدون المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية ومناهضته للتطبيع، من مدينة طنجة قبل اقتياده إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء”.
إفرأ أيضا:
قاضي. من زاكورة إلى نيويورك .. قصة مغربي يتصدر أخبار الإعلام الدولي
عبد العزيز قاضي، مغربي، حجز خلال هذه الرحلة ، تذكر ذهاب بدون عودة. ذهاب نحو الهلاك، بدون عودة إلى أحلام بلاد العام سام، ودفء العائلة هناك في زاكورة المسالمين أهلها، كباقي إخوانهم في العائلة الكبيرة، المغرب.
عبد العزيز قاضي، مواطن مغربي يتحدر من مدينة زاكورة الهاديء أهلها، أخرجه نظام الهجرة الأمريكي (القرعة)، من إنسداد الأفق هنا في المغرب، إلى رحابة الأحلام هناك في أمريكا.
قاضي، الذي كانت نهايته مأساوية وتصدر إسمه في لحظة غرف الأخبار في الإعلام الدولي، كان يعيش في حي بروكلين أرقى أحياء نيويورك.
هذا الشاب الذي يعود تاريخ ميلاده إلى الثامن من شهر يوليوز من عام 1995، لم تكن تظهر عليه أثناء مقامه في المغرب مظاهر التدين المتشدد.
هاجر قاضي، إلى أمريكا في إطار برنامج قرعة الهجرة العشوائية، وهو برنامج سنوي يمنح الأشخاص فرصة الإشتراك للحصول على فرصة للفوز بـ تأشيرة دخول للولايات المتحدة.
بيد أنه فجأة تخلي على الفردوس الأمريكي، والحلم الذي ترك من أجله عائلته هنا في المغرب، وتوجه إلى تل أبيب كسائح . ذ
عبد العزيز قاضي، حجز خلال هذه الرحلة الدموية، تذكر ذهاب بدون عودة.
ذهاب نحو الهلاك، بدون عودة إلى أحلام بلاد العام سام، ودفء العائلة هناك في زاكورة المسالمين أهلها، كباقي إخوانهم في العائلة الكبيرة، المغرب.
هلاك بعد تنفيذ عملية ط..ع..ــن، بحق أربعة مواطنين، خلف ردود فعل متباينة بين من أشاد بما قام به، وبين ما أدان شنيعته.. وبين هذا وذاك ترك من ورائه أسرة مكلومة في زاكورة.
حـ مـاس” ، سارعت إلى الإشادة بعملية الط..ع..ــن التي وقعت بتاريخ 22 يناير 2025 في تل أبيب، وبمنفذها.
وقالت، في بيان لها إن “المـ قاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه”.
وأضافت “تأتي هذه العملية كرد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين، في رسالة بليغة أن الدم بالدم”.
وتابعت، ” يد المـ قاومة ستضرب بكل قوة في عمق هذا الكيان الغاصب”.
من جهتها، قناة 13 العبرية، ذكرت، في تغطيها : ”أصيب أربعة أشخاص، أحدهم في حالة خطرة، الثلاثاء، في عملية طعن بتل أبيب”.
وأفادت القناة، أن منفذ العملية أمريكي من أصل مغربي، يُدعى قاضي عبد العزيز، دخل إسرائيل قبل أيام كسائح.
وأكدت، أن شرطية كانت خارج الخدمة، بالقرب من موقع العملية، قتلت المنفذ.