لا يزال السخط يسكن قلوب عدد من المواطنين “المرحلين” إلى  القطب الحضري الحنشة، في جماعة أبي  القنادل التابعة لعمالة سلا.

سلا- ج.م le12.ma

بعد أسابيع على هدم سلطات سلا، لمنازلهم الواقعة في منطقة عنق الجمل، شرع السكان المستفيدون من البقع الأرضية في بناء  منازلهم بالقطب الحضري الحنشة، في جماعة أبي  القنادل التابعة لعمالة سلا.

وتتراوح مساحة البقع المجهزة التي إستفاد منها سكان حي عنق الجمل سابقا، وفق مصدر جريدة le12.ma، ما بين 80  و90 متر مربع.

وذكر مصدرنا، أن السلطات المختصة سرعت عملية الترخيص بالبناء في وجه المستفيدين، حتى يتمكنوا من الاستقرار في مساكنهم الجديدة في أقرب وقت.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال السخط يسكن قلوب عدد من المواطنين “المرحلين” إلى  القطب الحضري الحنشة، في جماعة أبي  القنادل التابعة لعمالة سلا.

ويرى البعض، أن مقاربة السلطات في هدم وترحيل سكان عنق الجمل، كانت غير حقوقية، وتركت من ورائها مآسي  إنسانية.

وتساءل البعض كيف، تقدم السلطات على هدم حي بأكمله في ذروة الموسم الدراسي، دون توفير على  الأقل سكن مؤقت للمهدمة بيوتهم.

كما تساءل آخر، من أين يأتي المرحلون وأغلبهم فقراء، بأموال حيازة بقعة القطب الحضري الحنشة، في جماعة أبي  القنادل التابعة لعمالة سلا. من العمران وبناء منزل تتوفر فيه شروط الكرامة الإنسانية.

وكتبت إحدى المرحلات : ” هدموا لينا دارنا فيها 100 متر الفوق والتحت وعطاونا 80 متر في الخلا”.

ومن جهتها دونت أخرى، “دابا لاحونا هنا، لا مرافق قريبة ولا إدارات، ..والا بغينا نمشيو للرباط خاصنا نسافروا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *