إحتجت الممثلة عالية ركاب من “الاقصاء والتهميش” الذي تتعرض له، مباشرة بعد الكشف عن محتوى الأعمال الدرامية الحالية الخاصة بشهر رمضان، بالإضافة إلى احتكار الوجوه الفنية نفسها للإنتاجات المعروضة سنويًا.

وعبرت ركاب، عن استيائها من تكرار ظهور الوجوه نفسها في المسلسلات والأفلام الرمضانية، من خلال فيديو نشرته على قناتها الخاصة  “يوتيوب”، وأنها لا تعطي الفرص الكافية لأسماء أخرى، حيث تحرمها من الاشتغال وإظهار موهبتها في التمثيل.

وأضافت :” أصبحنا نشاهد جميع البرامج الرمضانية بنفس الوجوه سواء في الأعمال الدرامية أو الكوميدية والإعلانية أيضا، ولم يتبقى لكم سوى وضعها في النشرة الإخبارية..”

وأردفت أن : “إضافة إلى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط القافي هناك معهد الفنون بالبيضاء الذي تتخرج منه مواهب عديدة جدا، إلا المشاهد المغربي يشاهد باستمرار عشرة وجوه تتكرر كل سنة وفي جل الأعمال، بينما الباقون يتم إقصاؤهم”.

وشددت ركاب أن “مجموعة من الفنانين يسيطرون على الإنتاجات التلفزيونية كأنه لا بديل لهم، بينما الشباب يظلون في عاقة الانتظار إلى أن يمر عليهم قطار الحياة ويدخلون في سن الخمسينات وستينات دون اشتغال، فيتم وضعهم بكل بساطة في سلة المهملات.. حيث أن هناك مواهب جميلة جدا لا يظهر أمامها هؤلاء الفنانين الذين نراهم اليوم، إلا أنهم انسحبو بكل روح رياضية، بعض طول الانتظار “.

وواصلت المتحدثة ذاتها بإعطائها مثالا بالدول العربية، إذ يتم توزيع الأدوار على عدة ممثلين، ولا يتم إعطاء البطولة المطلقة لممثل واحد في أكثر من عمل في نفس الموسم الرمضاني، واعتبرت أن هذا التوزيع يعطي الفرصة لمواهب جديدة لإبراز نفسها، ويعزز التنوع في الأعمال الفنية، وهو ما يفتقده الفن المغربي في الوقت الحالي.

ووجهت ركاب من خلال هذا الفيديو، نصيحة للشباب الراغبين في ولوج معاهد التمثيل، مؤكدة أن هذه الخطوة تحمل مخاطرة كبيرة، ومن الممكن أن يواجهوا صدمة عند دخولهم سوق العمل الفني، الذي لا يوفر دائما فرصا كافية للمواهب الجديدة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *